كلمات باهتة شاحبة صامتة رغم نطقها
لا طعم لها ولا لون ولا رائحة ، تبثها شفتينابراحة وأحيانا بضجر ، وأحيانا تطعن فتقطع
أواصر المحبة.
أو تكون فقاعة صابون
أو يكون طعمها مر
الكلام بالأغلب يكون سادة بلا نكهة أو ذوق
لا يترك اثراً، مصاب بذبحة تكاد تميته
سرعان ما يتلاشى ويذبل بمكانه
أفلا نحتاج لإضافة ملعقة من العسل ؟
ألسنا بحاجة لأن يصبح لكلماتنا طعم ونكهة
تربك الأذان بجماله ؟
فقط أضف ملعقة عسل إلى الكلام ، ودع غيرك يستمتع بارتشافه ، وحلاوته تداعب قلبه ،
وعذوبته تسير بكيانه ...
علم شفتيك أن تتمدد بإشراقة إبتسامة ...
علم عينيك أن تعشق الأشياء من حولها
وإجعل في قلبك فسحة كبيرة لجميع الأرواح
من حوله علمه فنون الإحتضان والحنان
وأن يجعل مرسم الحب بداخله أكبر
فقط كن صانعا للسعادة
وأضف العسل على الكلام ...
ملعقة عسل على الكلام
تجعل عمر الحرف أطول ، وأنفاسه أعطر
لتكون أنت الأفضل، وترى من حولك هم الأقرب
لن يكلفك شيئا وستقترب منك الأرواح سريعا
[ الكلمة الطيبة صدقة]
فليكن حديثنا مطعما بالعسل .