[حصن الوادي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيثرانه      جات ذهبه بالقصيل وعدت امها تشتف لجدتي قطعه خبزه للفطور ( رمضان ) وامسكي جدتي ذهبه بشاكلتها وتخاليها لا تسمع امها .. قالت وعد منه الى بطن مكه وعد الحروف لن عاد وارسلتي شئ لولدي يالمجمهر ياللي فيك مايخطيك لاهبك هبهب مالك مذهب ولاهبك لكه في اثمام خلق الله ولاخلي الشامي واليماني يقصدون بفشايلك ومناقيدك ولاعلم ابوك ياهبك سديان .. اغدي خلق لاتحفد منك ذي مالها بك .. ذهبه بغت تموت من الخوف بس الحب غلاب انساها وش سوت فيها جدتي شرفت امها بالخبزه واشتليها جدتي هي والقصيل وعودي المحي ياااابنتي ... جدتي مابها إلا ابو ذهبه لا يدري ان بنته تسترق قروشه وتعطيها ابي والله قاطع الحيل ليدق عليه فالشرطه يقول استرق قروشي وقعدنا الى بعد العيد لا حقينه ولا كفكيره ولا صفاريق .. وفي يوم وانحم فالوادي بعد العصرعدنا طمسه ابي يفكك العداد من راس البير وجدتي طرف الفلج تغسل ثفله معها وجدي راس السهوه يربطها وياهب دراقه بالخيش شرفت اخت ذهبه من طرف الركيب ونادت اعطتني قرص قالت هذا من عند ذهبه لابوك افزعي به قوااام وسمعت الصفرقه شافتني جدتي قالت هبيه فوق حوكتي وطبقي عليه حتى يقفض ابوك .. بيحت جدتي غسيل ثفلتها وقعدت في حرى ابي والشيبه بالقهوه واشتهت القرص بنته تزيد فالعمر , اشتتفت منه شتفه ولا امداها تبقم عليه إلا وحطقت نااابها وانهل في ايدها ههههههههههه فتشت القرص إلا والله قروش ابو ذهبه مرصوصه فيه انجنت جدتي صاحت على جدي انزل استنزلوا منك ايد ورجل انت وولدك سوا وهبت فيهم ليل ادوس ولا اصبح الصبح إلا وهي تقدم في ذهبه لابي لا ينفضحون بسرقة القروش

طول عمرى باخاف من الحب ...
وسيرة الحب...
وظلم الحب لكل أصحابه ,,, ولـ سعديه

واعرف حكايات مليانه آهات ,,, ذهبه
ودموع وأنين ,,, مرسول الحب "سعديه"

والعاشقين ذابوا ما تابوا ,,, ذهبه

طول عمرى باقول لا أنا قد الشوق ,,, أبو سعديه
وليالى الشوق
ولا قلبى قد عذابه

أهل الحب صحيح مساكين ,,, ذهبه

ياللى ظلمتوا الحب و قلتوا و عدتوا عليه .. قلتوا عليه مش عارف إيه

العيب فيكم يا في حبايبكم .. أما الحب يا روحي عليه ,,, جدة سعديه

في الدنيا ما فيش أبداً أبداً أحلى من الحب

نتعب ,, نغلب ,, نشتكى منه لكن بنحب ,,, ذهبه

صحيح إذا قالوا الهوى غلاب ,, والحب أعمى.

لغة الحب.
ليس لها زمان أو مكان أو أشخاص معينين يتحدثونها , الكل يتحدثها فقط إذا نطق الحب , وحسب ما تفرضه الحياة والضوابط من حوله . بالمشاعر ,, بالعيون ,, بالتصفير مثل ذهبه.

عشت القصه وكأني معهم ,, والأهم أن ذهبه وصلت لفارس أحلامها ,, رغم تضحيتها بالأهم "بشرفها" في زمن لا يعترف بالمرأة أصلاً خلاف أنه يعترف بمشاعرها.

سلمت الانامل ,, وسلمتي على السرد القصصي الرائع وترابط الأفكار. لكن يبغى لك قلم بين أصابعك وفرررص فررررص ألين تبطلين حركات التعليق والتشويق.

رحم الله أمواتكم وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين.

دمت كما أنت ,, ونحن في حراك وفي حرى جديدك.