كان للحسن بن صالح جارية فاشتراهامنه بعضهم .
فلما انتصف الليل عند سيدها الجديد قامت تصيح في الدار :ياقوم الصلاة ..
الصلاة ..قاموا فزعين وسألوها :هل طلع الفجر ؟
فقالت :وأنتم لا تصلون إلا المكتوبه ؟!
ثم قامت تصلي..فلما أصحبت رجعت إلى سيدها الأول .
وقالت له .لقد بعتني إلي قيوم لا يصلون إلا الفريضة ولا يصمون إلا الفريضة
فردني فردها .
فليت شعري .ماذا تقول تلك الجارية لو رأت فريقاًن من مسلمي زماننا . الذين تمر عليهم الأيام تترى . وهم على فرشهم يتقلبون ..فلا الليل يقومون.. ولا صلاة الفجر يشهدون