كان الامام الشافعى يمشى فى الطريق وجد حجر مكتوب عليه بيت الشعر:
يامعشر القوم بالله خبرونى
اذا حل العشق بالفتى كيف يصنع
فكتب الشافعى على الحجر البيت وقال:
يدارى هواه ويكتم سره
ويخشع فى كل الامور ويخضع
فعاد الشافعى بعد فترة الى نفس المكان فوجد الحجر وقد كتب عليه :
اذالم يجد صبرا لكتمان سره
فليس له شى سوى الموت ينفع
فعاد بعد فتره فوجد على الحجر البيتين الاخيرين :
سمعنا واطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامى الى من كان للوصل يمنع
هنيئا لارباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين مايتجرع