عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2012, 01:42 AM   #13
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ما هو الفرق بين مصطلح القيادة الأوتوقراطية أو الدكتاتورية ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني   مشاهدة المشاركة

  

يقول بن باز رحمه الله :
يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان عن أبي موسى رضي الله عنه : ((إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلِم وعلّم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به))
فالعلماء الذين وفقوا لحمل هذا العلم طبقتان : إحداهما حصّلت العلم ووفقت للعمل به ، والتفقه فيه ، واستنبطت منه الأحكام ، فصاروا حفاظا وفقهاء ، نقلوا العلم وعلموه الناس وفقهوهم فيه ، وبصروهم ونفعوهم ، فهم ما بين معلم ومقرئ ، وما بين داعٍ إلى الله عز وجل ، ومدرس للعلم ... إلى غير ذلك من وجوه التعليم والتفقيه.
أما الطبقة الثانية فهم الذين حفظوه ونقلوه لمن فجّر ينابيعه ، واستنبط منه الأحكام ، فصار للطائفتين الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، والنفع العميم للأمة. وأما أكثر الخلق فهم كالقيعان التي لا تمسك ماء ، ولا تنبت كلأ لإعراضهم وغفلتهم وعدم عنايتهم بالعلم.

في حديث بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق وقضى به ورجل عرف الحق فجار فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار)) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وصححه الحاكم.

مرحبا أبا أحمد : شهد شاهد من أهلها والحمد لله على ذلك وأخشى أن يكون نصيبهم ثلاثة في النار لأننا في مفترق طرق وهذه الأمور تخضع لعدة عوامل ليس للكتاب والسنة ذنب في ما يحدث ..
تراهم كثر وما نستطيع أن نحصيهم حتى أنهم يناقضون بعضهم بعض في بعض الفتاوى فإذا كان الأمر كذلك فمن يا ترى من يخشى على رقبتي ورقبتك من الموت للأسف نحن نعرف ما يدور ولكن لا يريد البعض تصديقنا لأننا نلبس البشوت مقلوبة .
دمت بود .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس