[براااق الحـــازم]

[frame="10 70"]


الكاتب ـ الموعود..
كتب قصة احتمالية, احتفل فيها البطل بنفسه وبترجمته لحالتة النفسية التي عاشها, وما يسايرها من قراءة لما يدور في محيطه.
10/4/2007
..


روح طــــــــــائر

هروب تخبط عشوائيه هذيان هدوؤ استقرار لحظات حالمه اجواء رومنسيه تفكير حيره قلق سهر اصرار عزيمه..كانت هذه حياة انسان ابتدت من نهاية البدايه وانتهت في بدايت النهايه كل حياته كانت ملخصه وموجزه في انه يوم من الايام كان يركض ويلهث حافي القدمين ممزق الكساء عاري الراس غائر العينين ويقطع اميالا واميال ومن واد الى واد الى ومن سهل الى جبل كانت هذه احداث حياته ولحظاته ...........وعندما هده التعب والوهن واخذ منه العطش والجوع والالم مأخذه............... كان يشعر انه اشبه ما يكون يعيش في دهاليز الموت ...... داهمته هذه الاحاسيس وخالطته هذا المشاعر وكان قد استقر به الامر عند ضفاف نهر فاستلقى على ظهر وكانما فارق الدنيا ومن عليها وبعد برهه يسيره ..........نظر بعينيه وهو مستلق على ظهره والنهر بجانبه الى السماء فراى طــــــــــائر يحلق فوق راسه في السماء وكانما هذا الطــــــــــــائر لا يريد الا هذا الانسان شعر بحميميه عجيبه وبلوعة وشوق بينه وبين هذا الـــــــــــــــطائر وادرك ان هذا الطـــــــــــــــــــــائر لا محاله انما يدور ويحلق في السماء بغية ان يساعد هذا الانسان ويقف بجانبه ويعوضه عن كل ما لقيه في حياته من الم وشقاء .......فاستجمع قواه وقد هده الالم والتعب والاجهاد وقرر ان يصل الى هذا الطــــــــا ئر متسلقا جبلا فى منتهى الوعوره والشموخ بعيدا في السماء.............أخذ هذا الانسان في الصعود وتسلق هذا الجبل الاشم الوعر وكان يظنه قريب ولكنه اكتشف انه شاهق الارتفاع ولكنه قرر ان يصل الى هذا الطــــــــــــائر الذ ما فتأ في التحليق والدوران من فوقه............. وبعد ما لقيه في حياته وما حل به من ارق وتعب والم وشقاء وما لاقاه من جوع وهلاك وعطش في تسلق هذا الجبل وصل الى قمته واكتشف حينهاان هذا الطـــــــــــائر لم يكن يحلق فوقه ليحميه ويعوضه بل كان يحلق ليهبط على عشه الذ كان في قمة هذا الجبل ليحظن صغاره.


.[/frame]