رد: هل المراه بدون زوج لاتساوي شئ؟؟
اختي الكريمه .. سقيا
بارك الله في طرحك
واسأل الله لك ولجميع اخواتنا السعاده الدائمه والحياة الرغيده ..
المجتمع لا يرحم ,,
فحتى لو كنا نرى نظرة المجتمع لمن فاتهن قطار الزواج قاصره وظالمه
فلا نستطيع ان ننكر قرارة المرأه نفسها , ونظرتها الواقعيه الحقيقيه بأنها
انثى ولها احتياجات ورغبات تطمح الى تحقيقها ..
المرأه كتله من العواطف والمشاعر
ترتوي وتتعطش بحنان العطاء والامومه
فلماذا ننكر كل هذا .. ؟!
اسمحي لي ان اورد هنا بعض مما اعترفت به نساء وصلن الى اعلى مراتب العلم والمناصب
ولكنهن صرخن في وجه الكبرياء صرخة مدويه ..
الموقف الاول ..
هذا اعتراف لطبيبه بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج ...
فهي تصرخ وتقول ..
" خذو شهادتي واعطوني زوجاً ... "
ثم تعترف وتقول :
(( السابعه من صباح كل يوم وقت يستفزني , يستمطر ادمعي .. اركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي , بل مدفني , بل زنزانتي , وعندما أصل الى مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني وينظرن الى معطفي الأبيض , وكأنه بردة حرير فارسيه , هذا في نظر الناس , وهو في نظري حداد لي !!))
ثم تواصل اعترافها فتقول ..
(( أدخل عيادتي , أتقلد سماعتي وكأنها حبل المشنقه يلتف حول عنقي,
العقد الثالث يستعد الآن لأكمال التفافه حول عنقي ..والتشاؤم ينتابني
على المستقبل ))
أخيراً تصرخ وتقول ..
((خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعاده الزائفه,
واسمعوني كلمه .. "ماما" ..)) ثم تقول ...
لقد كنت أرجو ان يقال طبيبة
فقد قيل ..ماذا نالني من مقالها ...
فقل للتي ترى فــيّ قــدوة
هي اليوم بين الناس يرثى لحالها ..
وكل مناها بعض طفل تضمه
فهل ممكن ان تشتريه بمالها ؟؟..
الموقف الثاني ..
امرأه دخلت سن الاربعين ولم تتزوج بعد , وكلما تقدم لها خاطب
, رفض الوالد تزويجها . تمرضت بمرور الايام والسنين ، وتحمل من الهم
والحزن ما لا يعلمه غير الله ، واصبحت لا تُرى الا ّ بوجه حزين مبكي .
تمرضت على اثره ودخلت المشفى ,
فاتاها والدها لكي يزورها ويطمئن عليها !
فقالت له : اقترب مني يا ابي , فاقترب ْ !
قالت له ثانية : اقترب مني يا ابي , فاقترب اكثر !
فقالت له : قل ْ آميــن ,
قال آمــين ,
قالت له : قل آمــين ,
قال : آمــين ,
قالت له : قل آمــين للمرة الثالثة ,
قال : آمــين .
فقالت " حرمكَ الله الرحمة والجنة الى يوم الدين , كما حرمتني نعمة الزواج وحقي في الحياة الطبيعية , ثم " توفيت " !! ..
الموقف الثالث ..
كان الاب على فراش الموت وهي لا ترضى مسامحته لانه منعها حقها السماوي من
الاقتران باسمى " عاطفتين عرفهما الوجود " بالتحجج بحجج واهية , هذا قصير
وذاك ثقافته ليست بالمستوى المطلوب واخر ليس ثري وووو ..حتى تعدتها فترة
الزواج !
فلما حضرت وفاة اباها , طلب منها ان تحلله , فقالت :
تا والله , لا احللك , لما سببت لي من الم وحسرة وندامة وحرمان من احلى حياة !
قلي ّ , ماذا افعل بشهاداتي ؟ هل سازين بها جدران المنزل لعلي احصل على ابتسامة طفل ؟
قلي ّ : ماذا سافعل بكرسي ومنصب ؟ هل سانام معهما في السرير ؟
لم اضم طفلا الى صدري او رجلا الى روحي الممزقة واشكي له همي ويزيح عني
دمعتي , فحبه ليس كحبك , وحنانه غير حنانك , ارحل عني , لا اطيقك !
واللقاء يوم القيامة , بين يدي عدل لا يظلم ,
حكم لا يهضم حق , عليك غضبي , اذهب ابعد فابعد , لن اترحم عليك , ولن ارضى
عنك , حتى موعد اللقاء بين يدي ( الحاكم العادل العليم ) !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|