[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحبيطه      في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى " أو كما قال فأن كان مسـلم وجب علينا معاملـته معاملة المسلم للمســلم ولا يحق لنا أحتقارهـم أو التقليل من شأنــهم حتى وإن كان هنـاك أخطاء من البعض منهم فلا نعمــم على الجميـع (نتمنى أن نكتفي بخدمـة بلدنا بأبناء الوطـن وبما أن نحتاج لهـم فيجب أن نحترهم ) والدنيـا دوارة شكـري وتقديري

مرحبا / أبو يزن

اقتباس: لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى "

صدقت
والأصعب
تجد من يعاملون المسلمين معاملة سيئة
والأسوء نجد أنهم يعاملون الغرب معاملة الملوك

فلماذا ايها المسلمون ؟

أفلا تقولون أنكم تأخذون الرسول عليه افضل الصلاه والسلام قدوة لكم .

وصانا الرسول عليه أفضل الصلاه والسلام
بمعاملة أهل الكتاب بالحسني
مابالك بالمسلمين


إن الله تبارك وتعالى لم ينهانا من أن نتعامل مع أهل الكتاب بالحسنى إلا من يعادينا أو يساند أعدائنا ولكن ما داموا يعيشون مع المسلمين في سلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا. قال الله تبارك وتعالى: ” لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” الممتحنه 8

هكذا كان رسول الله صلى الله عليه في معاملته أهل الكتاب بالرغم أنه دارت بينه وبينهم حروب. هذا ما يجب علينا أن نتذكر من قدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله معهم ما لم يؤزونا أو يحاربونا. وما داموا يعيشون بيننا في سلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا.



أشكرك علي مداخلتك