رد: كُنْتُ مَعَكْ حِيِنً وُلِدْتَ فَكُنْ مَعَيْ حِيِنَ أَمُوُتْ
المتألقة دائما في الأخلاق والأدب والثقافة ( رفيعة الشأن ) في طرح المواضيع ايا كانت نقلا أو نثرا أو من وحي خيالك فهي لا تبعد كثيرا عن ما اختزله عقلك من فكر رائع يستوقف الجميع ويقف عنده إحتراما وتقدير وإجلال .
قصة ونصيحة معبرتين ولا شك إننا سنصل يوما ما إلى ذلك العمر إذا شاء الله و الذي بالفعل يجعل الإبن الصالح والطالح على المحك ولا يعلم الوالدان أيهما من الأولاد يبر بهما أكثر عند الحاجة وعندما يصل الوالدان إلى مرحلة من مراحل أرذل العمر .
هناك إبنتي الفاضلة ( رفيعة الشأن ) إمثلة أو ربما حقائق سجلها التاريخ لمن عاق بوالدية والعياذ بالله , وهو أن ولد كان عاق بوالديه فسحب اباه إلى خارج المنزل مسافة خمسين مترا وجاؤا الناس يعاتبون و يلومون الولد على هذا الصنيع بوالده قالوا وقفه خلاص !! رد الشايب قال لا أتركوه يواصل فأنا سبق وأن سحبت والدي مسافة أطول فاتركوه يوصلني مكان ما وقفت والدي بعد السحب بل لعله يزيد قليلا فالجزاء من جنس العمل ,, هذا دين إبنتي الفاضلة الكثير من جيل اليوم قد لا يعبأ بهذا لكن أكيد أن الثمن سيدفع طال الزمن أم قصر ناهيك عن ما يترتب عليه أخلاقيا ودينيا .
وفقك الله لما يحبه ويرضاه ويكفيك شرور الحاسدين الفاسدين .
دمتي بود .
|