رد : بالفعل كانت حفلة مشرفة
هداك الله أيه الحصن
أولاً : لا علاقة لنقاشنا في هذه القضية ( الإجتماعية ) وتضارب أرائنا حيالها بالثقافة لا من قريب أو بعيد ، فهي ( وأعني الأراء والأطروحات ) مجرد مباديء وقناعات نابعة إما من تجارب ومواقف أو لا تعدو كونها إدعاءات للظهور والبحث عن ( الأكشنة ) .
ثانياً : هناك فرق بين ما كنت قد كتبته وقمت بعدها بتعديله أو نقل تراجعت عنه ـ وذلك لسبب احتفظ به لنفسي وقد يدركه البعض ـ وبين ما أتحفتنا به في مشاركتيك السابقتين ، فرجائي ألا نظلل الأخوة القراء
فأنا وإن كنت قد استخدمت أسلوباً تهكمياً لعبت به على وتر كلمتك الغريبة ( فشكرة ) فإن ما رميت إليه تمثل في اعتقادي بأن من حق أي أحد أن يُحدث بنعماء ربه فيقيم هو أو تقام له مثل هذه المناسبات وبذلك فليس كل أحدٍ مهيأٌ أو مقدر له أن ( يفشكر ، " تمشياً مع ما تؤمن به " ) ، ثم أضفت بأن هذا هو الحال والواقع ومن لم يعجبه ذلك ( وليس بالضرورة أنت ، إلا إذا أردت الخطاب أن يتوجه إليك ) فليس بمجبور أن يقر بهذه الحقيقة أو يؤيدها أو يحضرمثل هذه المناسبات وعليه أن يلزم أحد أعمدة بيته ويحتضنها ثم يضرب رأسه بها لأنه لا يؤمن بالـ ( فشكرة ) ، والتي ربما لا وجود لها وتحديداً في قضية تكريم الدكتور والعميد إلا في مخيلته .
أنا على ثقة أنك أخانا / الحصن ممن سبق لهم أن ( ترززوا ) في مثل هذه المناسبات وأعني بقولي ]مثل[ : ( ترقية مماثلة ، شهادة أو منصب ، نجاح ، منزل جديد ، وحتى مولود وما سواها ) ، فجميعها مناسبات نعلم جميعاً بأن العرف قد سرى بين الناس أن تقام لها مناسبة ووليمة وربما تكريم .
أخيراً :فما دعاني تحديداً للإعتراض على نظرتك أن المناسبة وسواء أخذ النقاش والحديث عنها في المنتدى حقه أو أزيد منه فإنها كانت مجرد تغطية لمناسبة دعا إليها الأخ الأصغر للمكرمين والمحتفى بهما وابن أحدهما الذي هو ابن أخٍ للآخر وحضرها بعض الأخوة من أعضاء المجلس وأرادوا إخطارنا بما حدث فيها وما تخللها كما سبق في غيرها من مناسبات وبذلك فلا أجد فيها أي مأخذ أو مدعاة للنظر إليها بمثل ما نظرت أنت وتعمدت أن تخادعنا بقولك أنك سمعت من يقول بذلك وقد تكون أنت الكاتب والسيناريست بل وحتى المخرج .
وأنا وأنت وغيرنا حضرنا وسنحضر كثيراً مناسبات كهذه وكان آخرها قبل فتره لأحد أبناء القبيلة الكبار مكانةً وقدراً هنا بالرياض واحتفى بترقيته وبتخرج أحد أبنائه من كلية الطب وباركنا وهنأنا ولم نجنج بتفكيرنا كما تفكيرك عندما أتى الحديث عن هذه المناسبة وما تخللها أو من حضرها .
أتمنى منك أن تعيد مراجعة حساباتك تجاه بعض المواقف التي من المستحسن وإن رأى الإنسان فيها أنها من صميم قناعاته إلا أنها قد تكون قناعة شخصية له لوحده ولها مسببات شخصية أيضاً .
تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|