رد: قصة فى حلقات بقلم ( زهرة الصبار )
يوما يلو الأخر
تتخيل أن هذه السعادة التي كانت تحلم بها
تخيلت أن تلك اللحظات
هي التي بحثت عنها
وكتبت عنها في خواطرها
اين هذه السعادة
التي تأخذ منا أكثر مما تعطينا
تأخذ من أرواحنا
وتهدر من عمرنا الباقي
عاشت الزوجة أسبوعا رائعا
عاشت معه بكل أحاسيسه
عاشت معه ملكة
تتوج علي عرش الكلمات
ايتها الملكة
أفيقي فهذا ليس مكانك
وهذه ليس دنيتك
ولكن أصبحت جزءا منك
وقرارك
يجب أن تتحمليه
في اليوم الثامن من زواجها
اصبح زوجها يبتعد عنها قليلا
تستغرب الزوجة
اين لهفته التي كانت عليه
تحاول أن تفهم ما يدور حولها
ولكن لم يجيب
تساؤلات كثيرة بقلب الزوجة
يمر اليوم ببطئ
كأن عقارب الساعة أعلنت هي أيضا العصيان علي الزوجة
رافضة أن تمر تلك اللحظات سريعا
وفي اليوم التالي
اصبح يبرر أبتعاده عن زوجته بأي أسباب
تتقبل الزوجة حديثة بلا تذمر
ولكن بداخلها ألف سؤال وسؤال
ولا يوجد جواب يشفي ما بصدرها
تمر الأيام
ونفس حال الزوج كما هو
لا يريد أن يعيشا معا حياة زوجية طبيعية
أصبح الأبتعاد صفة
أختفت السعادة
وتبدلت بحزن عميق في صدر العروس
التي لازالت صغيرة أن تحمل كل هذا الهم والألم
( زهرة الصبار )
26-3-2012
|