[سعيد بن عبدالله الزهراني]

لماذا تحجب الجوائز العالمية عن ابناء الوطن ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوطن يزخر بكوادر سعودية شابة عملت الكثير من البحوث والاختراعات شهد لها القاصي والداني بما فيهم أعداءنا وهذه الابتكارات والإبداعات التي جسدها هؤلاء الشباب أمثال :
المخترع : مهند جبريل أبو ديه
المخترع : سعيد الزهراني
المخترع : حسام الزهراني :
وغيرهم كثر من أبناء هذا البلد المعطاء وهذا مثال لا حصرا
السؤال المطروح :
إلى متى والقائمين على الجوائز العالمية وفي مقدمتها : جائزة الملك فيصل العالمية التي منحت لشخصيات وباحثين من أنحاء العالم وحرم منها أبنا البلد أمثال هؤلاء ؟ هل هو تجاهل أم عدم مبالاه أم الأثنتين معا ؟؟
أليس الأجدر بمن يهمه الأمر باحتضان هؤلاء ورعايتهم وتقديم المساعدة لهم ماديا ومعنويا وفتح افاق لهم رحبه وواسعة لممارسة تلك الاختراعات وتطويرها بما يخدم بلدنا العزيز ؟
هل هناك نظرة تشاؤمية محلية لهؤلاء في الوقت الذي تقدم لهم الدعوات والمعونة المالية وبراءة الاختراع من دول كروسيا الاتحادية وألمانيا وأمريكا ؟ أم أن مثل هذه الابتكارات والاختراعات تعتبر من وجهة نظر البعض مصدر تهديد داخلي حتى وإن كان ذلك المخترع كفيف النظر حينما سلط عليه من صدمه بسيارة ظنا منه أنه سيقضي على عقله فإذا به تتجدد خلايا الدماغ ويعوضه الله بأفضل من ذلك . اليس هذا كله من أجل ألوطن فلماذا هذا التقاعس ؟ وهل نحتاج إلى ضوء أخضر من أعداء الإسلام والمسلمين حتى نحافظ على هذه العقول النابغة ونرعاهم ليشكلوا لبنة يمكن بناء الوطن بفضل الله ثم بفضل سواعدهم حتى نصل إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة لنفتخر ونحتفي بما قدمه أبناء هذا البلد من رقي في المجال التقني والصناعي
والسلام عليكم .