[سعيد بن عبدالله الزهراني]

الإبن الغالي ( عبد الله بن احمد العدواني )
أحييك على هذا الموضوع الرائع وإختيارك له يعتبر سعة أوفق ورؤية تعدت ما هو محسوس وملموس لدى العوام بشكل عام .
فإذا كان هذا الموضوع شدك لتطرحه فأنا شدني أكثر لأكون أول من علق عليه .
حقيقة يعتبر موضوعك هذا مكون من ثلاث محاور في موضوع واحد ..
الصمت تحتاج إليه احيانا عندما ترى ان الطرف المقابل غير اهلا للنقاش والحوار معه فالصمت في تلك الحالة ربما يكون الأنجع من ان تدخل في سجال مع شخص لا يثمن ولا يعرف معنى الكلمة الطيبة أو النصيحة فمن باب أولى تركه حتى لا يصيبك باشراره لأن مثل هذا النوع مقصده يحثي بالاشرار بين ارفاقته .
يعتبر إلتزام الصمت ضعف عندما تخاطب السفهاء أو تحجم عن قول الحق لك أو عليك فلا تصمت في شيء لله عليك فيه حق أو لمظلوم فيه حق ,, فأحفظ ما بينك وبين الخالق حتى وإن أدى ذلك إلى خراب الدنيا .
يكون حكمة عندما يتعلق الأمر بالنصح والأمانة وقول كلمة الحق ومتى ما طلب منك ذلك .
ويعتبر نقمة عندما تعرض ما لديك من حكمة لمن ليس لديه حكمة ولا خلق ولا يمتلك أبجديات الحوار وتبادل وجهات النظر وهذا النوع من البشر لا يجدي معهم إلا ان تتجنبهم او انك تعطيهم على رؤوسهم إذا ما تمادوا وأعتبروا صمتك دليل ضعف من وجهة نظرهم قهنا أرى أن وضع ذلك الشخص في وضعه الحقيقي أفضل إذا ما تجاهل صمتك على أنه إحتراما لذاتك وليس له شخصيا .
دمت بود .