هل اتفق الغرب والروس والصين من خلفهم على تجزئة البلدان العربية وتفتيتها لإعادة صياغتها من جديد وما اتفق على اصطلاحه بالشرق الأوسط الجديد مستمدين ذلك من إرث ونظرية( سايكسبيكو) ما يجعلنا نعيش تبعاتها بشكل غريب عجيب .
أولاً أخي العزيز الأمة العربية متفرقة أصلاً والمصيبة أنه حصلت ومازالت هناك بعض الخلافات بين دول وأخرى .
ثانياً من وجهة نظري إن هذه الدول وكل الدول لا يهمها إلا مصالحها الإقتصادية بالدرجة الأولى .
لذلك ولهذا السبب وهو الأساس ولو كان هناك أسباب أخرى مثل إضعاف الدول العربية بتجزئتها إلا أن كسب التعاون الإقتصادي مع دول لديها ثروات إقتصادية هو الأهم .
هل هذا ما أخذ بقية الحكام العرب على حين غرة ؟؟ فخذل الغرب الشعوب الثائرة والبلدان التي ساندتهم للتخلص من طواغيت تلك الشعوب التي بقيت عقود جاثمة على صدورها؟ وإلا لماذا بقيت الثورة السورية أكثر من مثيلاتها في الدول العربية ؟ وهل كان الجميع مستعدا لما هو أسوءا ؟ أم أن كثرة الطباخين خربوا الطبخة ؟
أم كثرة الطباخين خربوا الطبخه تعليق ظريف للواقع المرير الذي يعانيه الشعب السوري الأبي .
إذا إنتصر الشعب السوري والمعارضة على حكومة فشار الأسد لم يعد للشيوعيون أي نفوذ في الوطن العربي ويفقدوا بذلك الحليف الأخير في المنطقة .