[منبع الطيب]

هل اتفق الغرب والروس والصين من خلفهم على تجزئة البلدان العربية وتفتيتها لإعادة صياغتها من جديد وما اتفق على اصطلاحه بالشرق الأوسط الجديد مستمدين ذلك من إرث ونظرية( سايكسبيكو) ما يجعلنا نعيش تبعاتها بشكل غريب عجيب .
هل هذا ما أخذ بقية الحكام العرب على حين غرة ؟؟ فخذل الغرب الشعوب الثائرة والبلدان التي ساندتهم للتخلص من طواغيت تلك الشعوب التي بقيت عقود جاثمة على صدورها؟ وإلا لماذا بقيت الثورة السورية أكثر من مثيلاتها في الدول العربية ؟ وهل كان الجميع مستعدا لما هو أسوءا ؟ أم أن كثرة الطباخين خربوا الطبخة ؟
والسلام عليكم ,,,

مميز يابوعبدالله حتى باختياراتك
والجميل بالموضوع هو تباين وجهات النظر وتحول البعض من الاخوه الاعضاء الى اوجه عديده في تحليل استفساراتك ..

ما يحدث بالاراضي العربيه والوطن العربي من ثورات وانقسامات بالحكومات حتى بعد تحرر الشعوب من مضطهديها وظلاًمهم
الا ان ما زال هناك اكثر من علامة استفهام في الوضع الراهن للشرق الاوسط ..

الغرب ياعم sam كما تعلم ينفذ اجنده واستراتيجيات مدروسه ومعدًه منذ زمن وينفذها على مراحل , كل مرحله ولها وقتها
ومنفذيها .. تخدم الهيمنه والاستقرار الغربي ونمو الاقتصاد العالمي .

( فرًق .. تسد ) هي عنوان الاستراتيجيه الغربيه والسياسه الاميركيه في التعاطي مع دول الشرق الاوسط , فكلما تفرق
المجتمعون سهل السيطره والتحكم بهم .

النظام السوري .. زائل بلا شك , ولكن ليس بواسطة القوى الاجنبيه او الدول العربيه او بقرارات محكمة العدل الدوليه
الشعب السوري سيتحرر بفضل ابطاله البواسل وبدم ابناءه الشهداء سيستمر الانشقاق بين صفوف الجيش السوري
وستتحول سوريا الى ليبيا ثانيه ويسقط النظام العلوي في ايدي ابناء دمشق وحلب وبابا عمرو والزبدانه والمزُه .. وغيرها
من المحافظات التي شهدت على ظلم وجور وخيانة النظام الحاكم في سوريا .

نسأل الله ان يجمع كلمة المسلمين وان يوحد رايتهم تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه

شكرا ابوعبدالله على جميل طرحك
تحيتي وتقديري