سأبَقِيَ أحَيَّا بَصَمَت
حَتَّي إن قَتَلَني (
كُلَّمَآتي بعَدَسَة خآصَّّة )
عِنْدَمَا هَمَِّمّت بالََنَزَّول
وَجَدَت الأشواك بأنتظارِيّ كَمَا هِيَ
لَمْ تتَحَرَّكَ بَحَثَا عَنْ أخَرَِّيّن ليقعوا بَيَّنَ بَرَّآسِنها
فُلِّمَإِذَْا أنا تختارَنَّي !!
مركز تحميل الملفات
ولَكِنّ !!
لا أخَشِيَ الأنَكَسَار
فأجَمَعت أشلائي الُبّاقية
لآبََحَثَ عَنْ الحَبِيب الَّذِي لا زَلَّت أخَفِيَ تَفَّآصيله بَيَّنَ أضِلْعي
واِتَّخَذَت القَرَار
ولَكِنّ وَجَدَت الطَرِيَق
لا نِهَأَيَْة له .
مركز تحميل الملفات
وعِنْدَمَا أكَمُلت مِشّوارِيّ
الَّذِي لا أعَلِمَ نهأَيْته الِي الاَن .
فُوَجَدَتُنّي
لأَزَلت وَحِيَدة في عالَََمِيّ الخآصّ
لَمْ أجَدَّه
بَلَّ وَجَدَت بقإِيَّا رَوَّحَ تَعَذَّبَت مَنّ الرَكَضَ ورائه
وأتسائِل
مأَهِيَ نهأَيْتي ؟
مركز تحميل الملفات
وأصَبََّحْت الَنِْهَأَيَْة أرأَها بعَيَّنَ دأَمَْعة
سَقَطَ عَمَّرَي يَوْما يلَوْ يَوْما أخَرَّ
كَمَا تتَسَاقَطَ أوَرَّاق الشَجَّرَ في فَصَلَ الخَرِيف
فيِنّتظر ويطَوَّل الإنتظار
ليحَضَرَ الرَبِيع بألَوْآنه الُورْدية
ليهَطَلَ عَلَّي قَلْبِيّ بَعْض اللَحَظَآت السَعِيَدة
مركز تحميل الملفات
وجاء الرَبِيع
ورأيت أوَرَّاقي مَرَّة أخَرَِّيّ تبَحَثَ عَنْ الحَيَاة
لا تحَيَّا بِدُون أن ترتوي مَنّ نَهَرَك العَذَّبَ
فَتَّرَكَتُنّي ورَحَلَت
فَكََّيَّفَ ترِيّدها أن تحَيَّا مَرَّة أخَرَِّيّ
ولَكِنّ تبَقِيَ
أمآنِيّنا لا يحَقَّقَها القَدَرَ .
مركز تحميل الملفات
فأعطتُنّي قُبْلَة الحَيَاة
وأَصْبَحَت أغوص بَيَّنَ الأمَلَّ
والٍٍوَحْدَة
وأصَبََّحْت أخَشِيَ الغَرِقَ
ولَكِنّ كَيَّفَ أخشأَه
وأحَتَّوآتُنّي قَطُُّرّاًت الُبَّحْر قَبِلَك
مركز تحميل الملفات
بالََنِهَأَيَْة !!
أدَرَكت أنني لَنْ أرِيّ الشَمَّسَ مَرَّة أخَرَِّيّ
مركز تحميل الملفات
(
كُلَّمَآت وصَوَّرَ بعَدَسَة : زَهْرَة الِصَّبَّار )