[ابو احمد العدواني]

موظف في إحدى الدوائر الشرعية يشكو من صديق عمره خذله ويروي القصه كالتالي:

جاءني صديق عمري وطلب مني أن اكفله في سيارة لدى شركة نيسان بسبب الديوان علماً أنني لم اكفل شخصاً في حياتي وحيث أنني أعرفه ووثقت فيه رغم أنني حاولت التملص منه ولم أجد نفسي سوى أن أذهب معه لشركة نيسان وكفلته في سيارة يزيد ثمنها عن مبلغ مائة ألف ريال سعودي ، وقام بتسديد قسطين من المبلغ الذي في ذمته للشركة وبعدها أخذ يماطل في الشركة ويقول لدي كفيل ، وقام مندوب الشركة بالاتصال عليّ ( الكفيل ) وأخبرني أن المشتري رفض السداد فذهبت لصديق عمري 0وقلت له : أنني في ورطة ولدي التزامات ماليه وهو يعلم ذلك جيداً إلا ان الوجه السموح الذي كنت أعرفه تغير ورد عليّ قائلاً : أنت زوجتك معلمة تستطيع أن تسدد اقساط السيارة 0 فقلت له : وما دخل زوجتي في الموضوع ؟ فقال لي تستطيع أن تسدد أنت وزوجتك 0 فمن شدة الغضب والزعل أصبت بألم وأغمى عليّ وقد أفهمني الطبيب أني أصبت بضغط الدم ، وحيث أنني لا احب المشاكل قمت فوراً بأخذ قرض شخصي من احد البنوك وسددت كامل أقساط السيارة حتى يتم خصم جزء من الفائدة وانا الآن انتظر الانصاف من المحاكم الشرعيه لأخذ حقي من صديق عمري

لا حول ولا قوة إلا بالله
( الكفاله أولها شهامة واوسطها ندامة وآخرها غرامة )