|
الاخت زهرة
لقد كنتي قوية في موااضيعك ومازلتي تسترعين الاهتمام بقوة طروحاتك الهادفة
والمفترض بالحوار لدى ان يتيح للمتحاورين ان يرو موضوع النقاش كلا بحسب وجهة نظره
التي يؤثر فيها ثقافته وظروفه وسنه واوضاعه وتجاربه الحياتيه
والمفروض لدى العقلاء ان لا يؤدي الاختلاف بوجهات النظر الى العدائيه والتعصب
ولكن ضيق الافق..والرغبه لدى البعض في ان ينظر اليه الاخرين على انه الأذكى والأعلم...وربما(وهذا جديد)الاشرف نسبا
يجعل هذا النوع منفعلا ومعاديا لكل وجهة نظر لاتؤيد ماذهب اليه,مهما كان طرحه سطحيا ومنافيا للحكمه
ورحم الله ائمة المسلمين الذين عرفو آداب الحوار واساليبه واهدافه منذ قرون طويلة
فكان الشافعي يقول: ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحمل الصواب)
أما في زمننا هذا فلسان حال البعض(رأيي صواب لايحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ لايحتمل الصواب)
نسأل الله أن يهدينا الى محاسن الاقوال والاعمال, وان يوفقنا الى الصواب حين يكثر الاختلاف
وان يطهر قلوبنا من الكبر والتعنت..وان نعلم جميعا, انه بعد رسول الله فـــــكل أحد يؤخذ من قوله ويـــــــــــــــرد
|
|
 |
|
 |
|
أخي /
ابو عبد الرحمن
كلا يري الأخر بعين طبعه
أحترام الكبير : واجب وأمر مقدس علينا
يجب أن نعلم فى كيفية التحدث مع من أكبر منا عمرا
وأن فشلت محاولتنا في أيصال المعلومة لهم بشكل يليق بهم وبنا
وان وجدنا خروج عن صلب الموضوع والتعدي والتهجم - ألخ
ما علينا هو أن
نصمت
ليس الصمت على الخطأ
معناه أننا ضعفاء
بل هي القوة بعينها
الكبيرهو : سنا ومقاما وخلقا
هو من يراعي شعور الأخرين قبل أن يفكر فى كيفية نزع حقوقه من البقية بأي طريقة كانت .
الكبير ليس بالعمر فقط
فكم من صغار أجبروا الكثير من العلماء على رفع القبعة لهم
بعلمهم وأخلاقهم وقلبهم الكبير
ولا نعني أن نقول نترك حقنا ونتنازل عن كرامتنا .
بل نفكر فقط
فى كيفية أخذ هذا الحق بطرق لا تسيئ الينا ولا أن تقلل من شأننا
أخي /
شمس
يجب أن نعلم أنه لا يصح أبدا -
رد الخطأ بخطأ أكبر
ويجب أن نعلم
أن الصمت لغة لا يتقنها سوي القليل
فبه الحكمة
ان أجدها الفرد سوف يثمر نتائجها
كنت هنا طيب الحضور
أشكرك