لا أعلم لماذا نملأ حياتنا بتتبع الأخطاء والإصرار على مناقشتها ونفقد بذلك دقائق وساعات بل ربما أيام نناقش ونغضب وقد سمحنا لتلك الأخطاء أن تتخذ لها مكانا في ذاكرتنا بمناقشتها والبحث في ثناياها وذهبت أيامنا كلها حزنا في حزن.
"من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته حقاً كانت أو باطلاً، وتكل سريرته إلى الله.. ".
أَيا هذا الشــــاكي! وما بك داء كيف تغدو إِذا غدوت علــيـلا!
إِن شر الجناة في الأَرضِ نفس تتوخى قَبل الرحــيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى أَن ترى فوقـها النـدى إكليـلا
والذي نفــــسه بغير جمــال لا يرى في الحياة شيئا جميـلا
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقنا كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. ؛
نعطيها كل وقتنا .. و جهدنا .. و تفكيرنا .. و عقلنا .. ؛
فهل سألنا أنفسنا أفعلاُ تستحق الوقوف عليها ...!
دائما ما أردد مقولـة قرأتها وأعجبتني
( رجال الإطفاء لا يطفئون النار بالنار )
لاتنســون
فهي وضعـت من أجلــكم
فائق أحترامي للجميع
ودمتم