
03-04-2012, 08:19 AM
|
|
اذا كنتوا من اللي يكتبون,, وآللهي , يآإأرب , وقصم , آلله .. آلخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علييــكم ورحمة الله وبركاته
فـ تفضلوا اقروا الموضوع ترـآآه مهـ’م!
~
كلمة توجيهية لِمن يقلب " الألف " إلى " ألف مد" و " السين" إلى " صاد"
شيخنا الفاضل ، بارك الله في علمكم وعملكم و وقتكم ، و أبعد عنكم كل سوء و مكروه ..
سؤالي جاء بـ خصوص :
ما انتشر بين الأخوات والإخوة - بحكم تواجدي في المنتديات - من كتابة بعض المصطلحات
الشرعية بطريقة خاطئة ، و ذلك بغيّة التجميّل أو { الستايل} كما يُقال..!
فـ مثلاً ، في السلام يكتبون ( السلآم عليكم ورحمة الله و بركآته).. بوضع الـ ( آ ) بدل الـ( ا! )
و أحيانا يكتبونها ( صلام ) بـ الصاد ! ،وما أعرفه أن [ السلام ] اسم من أسماء الله تعالى ، فكيف يُكتب على ذلك النحو؟!
و أمر آخر ، حين يُكتب (يارب) فإن البعض يكتبها ( ياآإأرب ) .. أحسُّ في الأمر امتهانٌ - والله المستعان - !
الأمر الآخر .. في القسم بـ الله ، تقع الأخوات في خطأ عظيم – حسب ما أرى - ..
فمثلاً ، حين يُحلف لا يكتبون ( والله ) بليكتبون ( واللهـي ).. أو حين القسم يقولون ( قَسَمْ قَسَمات !!)
فأي شيء يُحلل لنا الإستخفاف في أمر خطيركالقسم !
وقس على ذلك ما تتصور و مالا تتصور من الأمور..
إن كان الموضوع عادياً ولا يمس الدين - فلا مشكلة - بهذه الطريقة في الكتابة ، لكن حين يتعلق الأمربالدين ، فتلك الطامة الكبرى ..!
فهذه الطريقة في الكتابة أصبحت دارجة جداً ، و حقيقة في قلبي من هذا الأمر شيء ، فما حكم الشرع في
ذلك!
أرجوكم يا شيوخنا وجهونا بنصيحة ، وأسأل الله لكم الجزاء الأوفى و الثواب الجزيل
~
الجواب لـ الشيخ: عبد الرحمن السحيم
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
آمين ،ولك بمثل ما دعوت..
نعم، يدخل هذا في الاستهزاء والاستهانة بالأيْمَان.
ولا يجوز الحلف بهذه الطريقة؛ لأن ( القصَم) غير ( القَسَم).. و ( قَصَم ) بمعنى : كسَر وحَطَّمَ وهَشَم.
و لا يجوز الإكثار مِن الْحَلف من غير حاجة، فـ كيف إذا تضمّن ذلك : كثرة الْحَلف ، و تغيير الصيغة إلى صيغة فيها استهزاء واستخفاف؟!
و ايضاً يُخشى على كاتب ذلك أن يدخل في الاستهزاء بالدِّين.
و قد يتحوّل الكلام بسبب المدّ إلى استفهام ، ففرق كبير بين قول ( الله غفور رحيم) و بين قول ( الله غفوور رحييم)، فـ الأول تقرير ، و الثاني استفهام .
و يتحوّل المعنى بتغيير حرف.ففي لسان العرب : والصَّلاَّم والصُّلاَّمُ : لُبُّ نَوَى النَّبِقِ.
و الله تعالى أعلم
منقوول للفائئده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|