[overline]
ساجد لله يصلي[/overline]
تبرع اهل الاحساء للعمال النظافة في الشتاء
جالس يتدفى من دخان السياره
عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان متفق عليه.
****** إماطة الأذى عن الطريق *****
قبيل الفجر في ساعات الليل البهيم المفعم بالسواد وحتى الصباح الباكر هناك فئة محقورة يتقزز أغلب الناس من مهنتهم وينفرون منها تحمل مسمى مهنة الزبالة البعض يدعوهم زبالين والبعض كناسيين والبعض يدعونهم بعمال النظافة من باب تلطيف العبارة .
هؤلاء الذي يفيقون والناس نيام يعملون على إماطة الأذى عن الطريق سنة من سنن ديننا الحنيف يا لها من مهنة شريفه شرفها ربي بالأجر العظيم لما يقدمون للبشرية من تضحية بالروح والنفس كالجهاد في نظري تماماً .
انظر معي وانظري معي ماذا يملك عامل النظافة من هذه الدنيا الفانية :
المكانة الاجتماعية / صفر
النظرة والاحترام من عامة الشارع / صفر
الراتب / لا يغني ولا يسمن من جوع
الصحة / صفر
إذا هو مجاهد في سبيل الله إن احتسب الأجر لله .
هذه المهنة في نظر الحكماء هي أشرف المهن وليس الحكماء فقط بل هي عند الدعاة أيضا يقول الشيخ الجليل عمر عبد الكافي إن الزبال أفضل عند الله من مدير بنك ، لأن الأول يقوم بإماطة الأذى عن الطريق فينال الراتب والأجر معا، بينما الثاني* يتعامل* بالربا* المحرم* شرعا*. ويكفي* الكناس* فخرا* أنه* يقدم* أنبل* خدمة* للمجتمع* ..
شهادة يجب أن نسجلها لولا الله ثم هؤلاء عمال النظافة لعمت الديار الوباء والشوارع القاذورات واستحالت الحياة وهلك جميع خلق الله فلهم منا عظيم الشكر والامتنان ..
نقولها بملء الفم لعمال النظافة في كل مكان
وللخالات بالمدارس
وللشغالات بالمنازل
فضلكم علينا كبير وأجركم عند الله عظيم تتحملون الأذى من الناس ومن الشارع .. فصبراً جميل والله المستعان وبشراكم بهذه الأحاديث ..
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « كانت شجرة في طريق الناس تؤذي الناس فأتاها رجل فعزلها عن طريق الناس، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة >>
- وبصيغة أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس» (رواه مسلم)
- ما شاء الله انظر يا من تعمل على نظافة المكان من اجل حماية الغير انظر النتيجة تتقلب في ظل ما قمت بإزالته .. وأين ؟؟ في الجنة يا له من أجر .
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فأدخل الجنة» (رواه مسلم).
- عن أبي برزة الأسلمي قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أمط الأذى عن الطريق فإنه لك صدقة.) رواه البخاري
- عن أبي برزة الأسلمي قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( نظرت إلى الجنة فإذا فيها عبد لم يعمل من الخير شيئا، فقلت في نفسي: مما شكر الله لهذا العبد حتى أدخله الجنة ؟ فقيل لي: يا محمد إن هذا كان يرفع الأذى عن طريق المسلمين يريد به وجه الله فشكر الله له ذلك وأدخله الجنة) .
ختاماً
- ادخل نفسك الجنة بإماطة الأذى عن الطريق لا تلقي قاذورات في قارعة الطريق ولا تبقي قاذورات في الطريق لا تنظر لنظر الناس لك بل انظر هدية الله لك ابتغى الحسنات والظلال الوارفة في جنة قطوفها دانية .. تذكر كل إماطة بحسنة وظل تتقلب به فأجعل ليومك ظلال في الجنة مدخرة ليوم الحساب وما عند الله لا يضيع ..
ابتسم في وجه عامل النظافة وأعطه من تقديرك واحترامك شيء فله عند الله مكانه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووووووووووووول