بِسَم الْلَّه الْرَّحْمَن الِرَحِيّم ؛
مَحَرَّمٌ تَمَزَّقَت قِيَمُه
وَنَزَع رِدَاء شِيَمِه
مَا أَتْعَس حَيّاتهآ تِلْك الْأُنْثَى ؛
عِنَدَمّا يَتَحَوَّل مِن يَنْبَغِى أَن يَكُوْن سَنَدِهَا مَصْدَر شَقَاء و تَعَاسَة
وَبَدَلَاً مِن أَن تَفْرَح بِالْارْتِمَاء فِى أَحْضَانِهِ وَتَسْتَجِيْر بِه
تُحَاوِل الْهَرَب مِنْه، حَتَّى لَا يُمَزِّق أُنُوْثَتِهَا وَيَسْتَمِر فِي مُسَلَسَل تَدْمِيْرِهَا وَيَتَطَاوَل
كَوْنِه لَايَجِد أَب او أَمَّآ رادَعآ
أَبِي ؛
... أُمِّي
..........خُنْتُما الْأَمَانَه !
عِنْوَآن مُؤْلِم ولكَن الأَلمِ أعَمقَ بِدوَآخَلهُنَ وسَأَكْشِف الْسِّتَار عَنْه فَالَقَلْب لَم يَعُد بِه مُتَسَّع لِلْغيضَ ؛ وَسَأَتَحَدَّث بِكُل شَفَافِيَّة وَجُرْأة عَل رِسَالَتِي تُصَل إِلَى كُل أُب وَأُم غَافِلـ(هـ) ...


ضَحِيَّة رَقِم (1)
أُغْتَصَبَنِي خَالِي وَلايزَال وَأَنَا ارْفَض الْخَطَّاب
وَالْأَبَوَان لَايَعْلَمُوْن سَر ذَلِك خَشْيَة أَن أَوْقَع بِهِم فِي فَضَيِّحُه وَيَكْتَشِف أَمْرِي !
ضَحِيَّة رَقِم (2)
أَخِي يُرَاوِدُنِي عَن نَفْسِي
وَيَطْلُب مِنِّي غَرضآ أَوْصَلَه حُجْرَتِه بِحُجَّة أَنَّه مُتْعِب
وَمَا إِن أَصْل إِلَّا و يَبْدَأ الْشَّيْطَان يَدِب فِي وَرِيْدِه لِيَتَحَرَّش بِي و ...... !!
الْآَن أُفَكِّر بِالْهَرَب معِ عَشيُق أَو الانْتِحَار فَهُو الْحَل الْأَمْثَل لَفَعَلَتْه ..
ضَحِيَّة رَقِم (3)
أُخْت تُسامر أَخِيْهَا كُل مَسَاء
وَالْسَّمُوْم تَبُث مِن خَلَف الْشَّاشَات
لُعَابُه يَقْطُر وَتَسْتَلِم هِي الْأُخْرَى لِيَفْعَل بِهَا مَايَشَاء وَيَحْصُل الْحَمْل مَع الْأَيَّام حَتَّى افْتُضِح الْحَال وَفَاح أَمَرَهُمَا
وَالِدُهَا شَيْخ كَبِيْر لَه اسْمَه وَسَمِعْتُه مَالَبَث أَن تَهَاوَى فِي فِرَاش الْمَرَض وَأُمَّهَا اصْبَحْت أَكْثَر قَسْوَه ؛ بَعْد مَاذَا يَاأمي !!
تَرَى بِأَي وَجْهَه سَيَكُوْن هَذَا الْطِّفْل عَلَى الْدُّنْيَا و وَالِدِه خَالِه !!
أَدْرَكْتُم عُمْق الْأَلَم يـ أَبِي ؛
وَآَهـ يَا أُمَّاه وَقَد كُنْت تُرْدِيْن عَنِّي الْخَطَّاب !!
ضَحِيَّة رَقِم (4)
أَخِي لَايُصَلِّي
وَأَبِي مُنْشَغِل بتُجارَتهِ وأُمِّي لاتُهَتمِ
وَيَجْعَلُوْن الْأَخ وْلِيَآ أوَمثَلهَ يٌؤمَن أنَ يبَقَى بَيَنهَنِ !!
أَبِي أَلَيْس مِن الْظُّلْم أَن تَأْمَن مِن لَايُصَلِّي
أُمِّي أَخِي لَادِيْن وَلَا مَبْدَأ لَه فَقَد أَفْقَدَنِي أَغْلَى مَا امْلُك وَأَنَا فِي طِفْلَه وَلَازَال مُسَلْسَلُه مُّسْتِمْرآ وَهَا أَنَا الْيَوْم شَابَه فَمَتَى الْنِّهَايَة !!
إِن اقْبَلْت لِأُمِّي شَاكِيَّة لَا تُصَدِّقْنَي وَتَرَاه اتِّهَام مِنِّي بِحَق ابِنَهَا أَو أَخِيْهَا الْغَالِي وَتَرَاه لِغَايَة فِي نَفْس يَعْقُوْب
وَإِن اقْبَلْت لِأَبِي بِعَظْم جَرَم مَن يَحْمِل اسْمَه مِن بَعْدِه [ سَيَمُوْت مَن هَوْل الْخَبَر ] ..
وَان اقْبَلْت لِلْغَيْر سَأَجِد مَن يَفْتَح لِي ابْوَاب قَلَبَة مِن الْذِّئَاب وَلَكِن هَل يَاتُرَى ستَجُنّو مِنْه هُو الْآَخَر ؟
فَمَن لِي سِوَاك يَاآآآ الله
يَتبَعْ