
10-04-2012, 06:12 AM
|
|
أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الثلاثـــاء 10 أبـريـل

ملقة إلى المركز الثالث في الليغا
صعد ملقة إلى المركز الثالث إثر فوزه على ضيفه راسينغ سانتاندر (3-0) امس الإثنين في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعلى ملعب "لا روزاليدا" تعرّض راسينغ سانتاندر لضربة مؤلمة في وقت مبكر تمثلت بطرد مدافعه فرانشيسكو ماليا واحتساب ركلة جزاء أخفق سانتياغو كازورلا في ترجمتها إلى هدف السبق (3).
وافتتح ملقة التسجيل مع انتصاف الشوط الأول بعد أن تلقّى فرانشيسكو ألاركون سواريز "إيسكو" كرة من ناتشو مونريال داخل المنطقة تابعها مباشرة في الشباك (22).
وفي الشوط الثاني عوّض كازورلا إخفاقه في تسجيل ضربة الجزاء بتحقيقه هدف التعزيز بعد أن تلقى كرة بينية من الإيطالي إنزو ماريسكا (64).
وقضى الهولندي رود فان نيستلروي على أي أمل للضيوف في العودة بتسجيله الهدف الثالث من متابعة رأسية لعرضية البرتغالي دودا (84).
ورفع ملقة رصيده إلى 60 نقطة وتقدم بفارق نقطة على فالنسيا الذي تعادل أول أمس مع ريال مدريد المتصدر (0-0)، وبفارق نقطتين أمام ليفانتي الذي تغلّب على أتلتيكو مدريد (2-0).

توتنهام يخفق في انتزاع المركز الثالث
أخفق توتنهام في انتزاع المركز الثالث ولو مؤقتاً بخسارته في عقر داره أمام نوريتش سيتي 1-2 امس الاثنين في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب "وايت هارت لاين" كان نوريتش سيتي الطرف الأفضل والأخطر في الشوط الأول، وأنقذ الحارس الأميركي العجوز براد فريدل (41 عاماً في 18 أيار/ مايو المقبل) مرماه من عدة أهداف محققة.
ووجد توتنهام نفسه مُتخلفاً بهدف مبكر نتيجة خطأ جماعي ارتكبه 3 مدافعين في إبعاد الكرة لتصل إلى الإيرلندي أنطوني بيلينكغتون غير المراقب سددها من مسافة قريبة مسجلاً أول هدف لفريقه العائد إلى الدوري الممتاز.
وأرسل جايك ليفرمور الكرة من منتصف الملعب بين مدافعين اثنين إلى جيرماين ديفو الذي هرب ورفعها من فوق الحارس جون رودي الذي خرج لملاقاتها لكنها استقرت في الشباك فأدرك التعادل (33).
وفي الشوط الثاني زجَّ مدرب تونتهام هاري ريدناب بالمدافع النيوزيلندي راين نيلسن بدلاً من الفرنسي يونس قبول المصاب، والمهاجم التوغولي إيمانويل إديبايور بدلاً من الفرنسي لويس ساها الذي رجع عن مستواه في الشوط الأول، فتحسن أداء الفريق منذ البداية وحصل على ثلاث فرص متلاحقة في الدقائق الخمس الأولى لم تعرف النهايات السعيدة.
واستوعب نوريتش فورة مضيفه في وقت مبكر وعاد إلى تهديده وإضاعة الفرص السهلة وأبرزها من برادلي جونسون بعد أن وضعه قائد الفريق غرانت هولت في انفراد تام (58)، واستحق كما في الشوط الأول ركلة جزاء غض الحكم مايكل أوليفر الطرف عنها (59)،
وفوت الويلزي غاريث بايل فرصة الهدف الثاني لتوتنهام من انفراد حيث أصاب العارضة وارتدت الكرة خارج خط المرمى (64).
وارتد نوريتش بهجمة معاكسة قادها راسل مارتن ومرر الكرة إلى إيليوت بينيت الذي سار بها خطوتين عرضاً وسدد بقوة من على خط المنطقة لم يشاهدها فريدل إلا في الشباك هدفاً ثانياً للضيوف (66).
ولعب ريدناب ورقته الأخيرة بإدخال الهولندي رافائيل فان در فارت، لكن النتيجة لم تتبدل، بينما كان نوريتش أقرب إلى تسجيل أكثر من هدف إضافي.
ووقف رصيد توتنهام عند 59 نقطة مقابل 61 لأرسنال الذي يلعب الأربعاء في ضيافة ولفرهامبتون صاحب المركز الأخير، فتضاءلت آمال الأول باللعب في دوري أبطال أوروبا.
نيوكاسل يحقق فوزاً مهماً
وعلى ملعب "سبورتس دايركت إرينا"، حقق نيوكاسل فوزاً مهماً على ضيفه بولتون بهدفين نظيفين، وبالنقاط الثلاثة رفع رصيده إلى 59 نقطة بفارق الأهداف خلف توتنهام.
وافتتح نيوكاسل التسجيل بواسطة الفرنسي حاتم بن عرفة بعد هجمة مرتدة وتمريرة من مواطنه يوهان كاباي (73)، و أضاف الثاني عبر لاعبه السنغالي بابيس ديمبا سيسيه مستثمراً عرضية من النيجري شولا أمويبي (83).
رباعية لإيفرتون
وفي مباراة أخرى تغلب إيفرتون على ضيفه سندرلاند برباعية نظيفة سجلت جميعها في الشوط الثاني بعد إخفاق الفريقين في التسجيل خلال الشوط الأول.
وافتتح الفرنسي ماغاي غوييه التسجيل من زاوية صعبة إثر ركلة ركنية (52)، وأضاف أصحاب الأرض 3 أهداف في 6 دقائق، الأول عن طريق الأفريقي الجنوبي ستيفن بينار بمساعدة غوييه (75)، والثاني بلاعبه ليون أوسمان وبتمريرة من غوييه أيضاً (76)، وجاء الثالث قاضياً بقدم النيجيري فيكتور إنيتشيبي إثر ركلة ركنية (81).
آستون فيلا يتعادل مع ستوك ستي
وعلى ملعب فيلا بارك، تعادل آستون فيلا مع ضيفه ستوك سيتي 1-1.
وكان آستون فيلا سبّاقاً إلى التسجيل عن طريق النمسوي أندرياس فايمان بتسديدة من خارج المنطقة (32)، ورد ستوك في الشوط الثاني إثر ركلة حرة نفذها جيرماين بينانت وتابعها برأسه الألماني روبرت هوث (72)، فصار رصيد الأول 35 نقطة في المركز الخامس عشر مقابل 42 للثاني صاحب المركز الثاني عشر.
فولهام يفرض التعادل على تشلسي
وعلى ملعب "كرايفن كوتايغ"، لم يظهر تشلسي بالمستوى المطلوب وكان الطرف الأضعف والأقل خطورةً في الشوط الأول، قبل أن يفتتح التسجيل في نهايته بعدما ارتكب قائد فولهام داني مورفي خطأً داخل المنطقة ضد الإيفواري سالومون كالو فاحتسبت ركلة جزء نفذها فرانك لامبارد عن يمين الحارس الدولي الأسترالي مارك شفارتسر (45) مسجلاً هدفه الحادي عشر في البطولة.
وفي الشوط الثاني، تابع فولهام تفوقه النسبي وخطورته الأوضح التي كان الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك لمعظمها بالمرصاد، قبل أن يسقط أمام الأميركي كلينت ديمبسي الذي تابع برأسه كرة من ركلة ركنية (82) مسجلاً هدف التعادل.

بداية مرحلة الحسم
تفتتح مساء الثلاثاء الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي، الذي دخل مرحلة حاسمة بعد تصدّر يوفنتوس بفارق نقطة عن ميلان.
على الرغم من صعوبة مباراة يوفنتوس أمام لاتسيو القادمة, لكن يبدو أن اليوفي بدأ يُشكّل كابوساً لميلان في الحفاظ على لقبه, خاصة مع اقتراب الموسم من مراحله الأخيرة, وإصرار نادي السيدة العجوز على تحقيق اللقب الذي غاب عنه ست سنوات.
ففي فيرونا, وعلى ملعب البنتيغودي الذي لطالما عانى فيه ميلان, سيحلّ النادي اللومباردي غداً الثلاثاء ضيفاً ثقيلاً على نادي كييفو, حيث سيحاول ميلان جاهداً استرجاع الصدارة التي خسرها لصالح مطارده ومنافسه الوحيد على لقب السكوديتو نهاية الأسبوع الماضي, عندما سقط ميلان أمام ضيفه فيورنتينا بنتيجة 1-2 في سان سيرو.
وكان هذا الفشل الثاني على التوالي لنادي ميلان في استغلال اللعب على أرضه, بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيّفه كاتانيا 1-1، ليتجمّد رصيده عند 64 نقطة وليتخلّف بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس, الذي عاد من ملعب رينزو باربيرا بفوزٍ ثمين على مضيّفه باليرمو بنتيجة 2- صفر.
يُذكر أن ميلان عانى في مباراته الأخيرة من الغيابات الكثيرة في صفوفه بسبب الإصابة خصوصاً البرازيلي تياغو سيلفا ولوكا انطونيني, بالإضافة إلى الهولندي كلارنس سيدورف, والبرازيلي آلكسندر باتو، الذي سيغيب حتى آخر الموسم. وينضمّ للائحة الغائبين غداً دانييلي بونيرا وماسيمو أمبروزيني وألبيرتو أكويلاني للإيقاف, وعلى الأرجح كيفن بواتنغ للإصابة, لكن من المحتمل أن يستعيد أليغري أليساندرو نيستا ومارك فان بومل.
ويبدو مدرّب ميلان ماسيميليانو أليغري مضطراً للاعتماد على مهاجمه وهدّاف الفريق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ليعوّض الخسارة والتوقّف عن إهدار النقاط. يذكر أن إيبرا يتصدّر لائحة الهدّافين حتى الآن برصيد 23 هدفاً, بينها 9 من ركلات الترجيح. كما قد يكون للعائد بعد فترة غياب بسبب المرض, أنطونيو كاسانو دور أكبر من مباراة فيورنتينا.
وعبّر أليغري بهدوء بعد نتائج فريقه السيئة الأسبوع الماضي: " لا يزال هناك 21 نقطة متبقّية، ونأمل أن نحقّق ردّة فعل سريعة وتقديم مباراة رائعة ضد كييفو الثلاثاء. خسرنا لكن علينا البقاء هادئين. لم يتوقّع أحد هذا الهبوط، حتى نحن، لكن نحن بحاجة لاستعادة شخصيتنا القويّة".
من جهته, سيحاول كييفو، الذي ضمن البقاء في الدرجة الأولى مبكراً بعد فوزه على كاتانيا, أن يستمر في نتائجه الإيجابية معتمداً على هدّافه بيليسيه الذي وصل الى هدفه المئة في الجولة الماضية.
وفي تورينو, يستضيف يوفنتوس لاتسيو بعد غدٍ الأربعاء, في واحدة من أقوى اللقاءات هذا الموسم.
فيوفنتوس, الذي حقّق أربعة انتصارات متتالية سجّل فيها 12 هدفاً وحافظ على شباكه نظيفة بعد أربعة تعادلات، يريد اللعب بكل قواه للحفاظ على الصدارة, ولتعزيز فرصة الفوز باللقب بالإضافة إلى الحفاظ على سجلّه خالياً من الهزائم.
لا يعاني أنطونيو كونتي من الغيابات المؤثرة في صفوف فريقه, لذا من المتوقّع أن يبدأ بنفس التشكيلة التي فازت في المباريات السابقة, يُتوقّع أيضاً أن يبدأ بفابيو كوالياريللا, الذي قدّم أداءا مقنعاً في المباريات التي شارك فيها أساسياً مؤخراً.
أما لاتسيو، الذي عزّز مركزه الثالث بفارق عشر نقاط عن ميلان، بعد فوزه العريض على ضيفه نابولي بنتيجة 3-1, سيحارب من أجل الابتعاد عن أودينيزي لضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وفي باقي المباريات التي تقام معظمها يوم الأربعاء, يستضيف كاتانيا ليتشي، ويلتقي فيورنتينا مع باليرمو، جنوى مع تشيزينا، وإنتر مع سيينا، ونابولي مع أتالانتا، وبارما مع نوفارا، ويستضيف روما فريق أودينيزي في مباراة من المتوقّع أن تكون قويّة لنادي العاصمة, حيث سيصارع من أجل اللّحاق بالمركز الثالث. وتختتم المرحلة يوم الخميس حيث سيستضيف بولونيا فريق كالياري.

قمّة بين ريال وأتلتيكو وامتحان صعب لبرشلونة
يواجه ريال جاره أتلتيكو مدريد غدا الأربعاء على ملعب الأخير "فيسنتي كالديرون" في حين يستقبل برشلونة خيتافي العاشر غداً الثلاثاء في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
واشتعل الصراع على الصدارة بين برشلونة حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية وريال مدريد المتصدّر، بعد أن أسدى فالنسيا الثالث خدمة للفريق الكاتالوني بإجباره مضيّفه ريال مدريد على الاكتفاء بالتعادل معه 0-0 أمس الأحد.
وتغلّب برشلونة أول من أمس السبت على مضيّفه ريال سرقسطة 4-1 ليتقلّص الفارق الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد إلى أربع نقاط، ما وضع الأخير تحت ضغط كبير في أوّل اختباراته المصيرية في الأمتار الأخيرة من الموسم.
دربي "مادريلينيو"
يدخل فريق ريال مدريد مباراة الدربي أمام جاره أتلتيكو لإعادة نغمة الانتصارات، إذ لم يرتق فريق المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى مستوى التحدّي وفرّط بنقطتين ثمينتين ما جعل منافسه الكاتالوني على بعد 4 نقاط منه بعد أن وصل الفارق بين الطرفين إلى 10 نقاط قبل أن يتعادل النادي الملكي في مباراتين على التوالي أمام ملقة وفياريال (1-1).
وكان ريال قادراً على هزّ شباك فالنسيا على ملعبه "سانتياغو برنابيو"، لكنه سقط بفخ التعادل للمرّة الثالثة في آخر خمس مباريات مقابل تسعة انتصارات متتالية لبرشلونة، بعدما أصاب هدّافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، وصيف صدارة الهدافين (37 هدفاً) القائم في الشوط الأول، بيد أن فالنسيا لم يكن خصماً سهلاً وكاد يهزّ شباك الحارس الدولي إيكر كاسياس بالطريقة عينها عبر البرتغالي ريكاردو كوستا والأرجنتيني تينو كوستا.
وعلّق إيتور كارانكا مساعد مورينيو على مباراة فالنسيا: "حصلنا على عدة فرص للتسجيل، نحن سعداء لطريقة لعبنا ونتطلع قُدماً للمباراة المقبلة".
وصحيح أن دربي "مادريلينيو" سيكون حامياً بين ريال وأتلتيكو، إلا أن الأخير لم ينجح بالفوز على ريال في الألفية الثالثة ويعود فوزه الأخير إلى العام 1999.
مع ذلك، يصرّ ظهير أتلتيكو فيليبي لويس على أن فريقه قادر على تحقيق المفاجأة: "علينا احترامهم لأنهم المتصدّرون، ومن بين أفضل الفرق في تاريخ ريال مدريد، لكننا سنواجههم على أرضنا وسنلعب للفوز. كلنا نحلم بوضع حدّ لهذه السلسلة".
وتحسن مستوى أتلتيكو سابع الترتيب منذ وصول المدرّب الأرجنتيني دييغو سيميوني نهاية السنة الماضية، وساعده بالتأهّل إلى نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، لكن فريق العاصمة سقط أمام ليفانتي الرابع 2-0 أمس الأحد.
ويغيب عن صفوف أتلتيكو الأرجنتيني إدواردو سالفيو وماريو سواريز والبرازيلي جواو ميراندا بسبب الإيقاف.
واعتبر حارس ريال إيكر كاسياس أن مواجهة أتلتيكو لن تكون سهلة أبداً: "إنها مباراة مهمة، يحاربون على مركز للتأهّل إلى الدوري الأوروبي ولم ينجحوا بالفوز علينا منذ وقت طويل. جميع المباريات بمثابة النهائي من الآن فصاعداً".
برشلونة - ختافي
سيكون برشلونة في امتحان صعب عندما يواجه خيتافي، لكن الفريق الكاتالوني يقدّم مستويات خارقة مع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يحطّم الرقم القياسي تلو الآخر وبات في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 38 هدفاً، إلا أن مواجهة خيتافي ستكون مشوبة بالخطر كون الأخير أحد فريقين نجحا بالفوز على فريق المدرّب جوسيب غواردويلا (1-صفر ذهاباً) إلى جانب أوساسونا.
وأصبح ميسي أوّل لاعب منذ نحو 40 عاماً يسجل 60 هدفاً في موسم واحد في جميع المسابقات الأوروبية، وهو هزّ الشباك 23 مرّة في آخر 12 مباراة، علماً بأن آخر لاعب نجح في هذا الانجاز كان الألماني غيرد مولر الذي سجّل 67 هدفاً في موسم 1972-1973 مع بايرن ميونيخ.
ويغيب عن برشلونة لاعب وسطه الدولي سيسك فابريغاس بعد نيله بطاقة صفراء خامسة ضد سرقسطة، في حين يحوم الشك حول مشاركة المدافعين جيرار بيكيه والبرازيلي داني الفيش لإصابات عضلية.
وفي باقي المباريات، يلعب الثلاثاء أوساسونا مع إسبانيول، وريال سوسييداد مع بيتيس، والأربعاء غرناطة مع أتلتيك بلباو، وسبورتينغ خيخون مع ليفانتي، وفالنسيا مع رايو فايكانو، والخميس فياريال مع ملقة، وراسينغ سانتاندر مع ريال مايوركا، وإشبيلية مع ريال سرقسطة.

مانشستر يونايتد يسعى للحفاظ على الصدارة
يأمل مانشستر يونايتد الحفاظ على صدارته المريحة، عندما يحلّ على ويغان غدا الأربعاء ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وكان يونايتد حامل اللقب تلقّى خدمة من غريمه آرسنال عندما مهّد الأخير الطريق لرجال السير أليكس فيرغوسون للفوز باللقب للمرّة العشرين في تاريخه (رقم قياسي) بعدما أسقط جار الأخير مانشستر سيتي 1-0 أمس الأحد.
وابتعد يونايتد، الذي تغلّب الأحد أيضاً على كوينز بارك رينجرز 2-0 عن سيتي بفارق 8 نقاط، علماً بأن مسار "الشياطين الحمر" لما تبقّى من الموسم سهل نسبياً، إذ لا يخوض أي لقاء مع فرق الطليعة باستثناء واحد سيكون مصيرياً يجمعه بسيتي في 30 الشهر الحالي على "إستاد الاتحاد".
وتلقّى فريق المدرّب الإيطالي روبرتو مانشيني ضربة قوية في مواجهة "المدفعجية"، إذ غابت عنه الانتصارات للمرحلة الثالثة على التوالي ما جعل حلمه في الظفر باللقب للمرّة الأولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه (أحرزه عام 1937) صعب المنال.
هذا وأكمل "سيتيزنز"، الذي يستقبل وست بروميتش ألبيون الأربعاء أيضاً، المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي في الدقيقة 89 للمرة الثالثة هذا الموسم، ليبدأ صبر مدرّبه مانشيني بالنفاد جراء تصرفاته المشاغبة.
وكان بالوتيلي محظوظاً لعدم طرده مبكراً في الدقيقة 20 عندما ارتكب خطأ مؤذياً كاد يكسر فيه قدم الكاميروني ألكسندر سوغ لم يشاهده الحكم مارتن أتكينسون، بيد أن الاتحاد المحلي قد يعيد النظر بهذه الحركة ويوقف مهاجم إنتر ميلان الإيطالي السابق لعدة مباريات.
وبعد دعمه لبالوتيلي (21 عاماً) في عدّة مناسبات، اعتبر مانشيتي بعد مباراة الأحد أن اللاعب الشاب عليه تغيير سلوكه واستبعده من خوض باقي مباريات الموسم كخطوة استباقية لتوقيف مرجّح من الاتحاد المحلي: "لدينا ست مباريات ولن يلعب في المباريات الست. لكني أحب شخصه وطريقة لعبه. ليس شاباً سيئاً، إنه لاعب رائع. لكن في الوقت الراهن أنا آسف جداً لأنه يخسر موهبته ونوعية لعبه. آمل أن يفهم أن ذلك يؤثّر سلباً على مستقبله وبإمكانه تغيير سلوكه".
وعن إمكانية بيع بالتويلي لفريق آخر، قال مانشيني: "ربما. لكن لا أعلم، لأن بالوتيلي لاعب رائع".
من جهته يسير يونايتد، الذي حقّق فوزه السابع على التوالي، بثبات نحو اللقب، وأشاد مدرّبه فيرغوسون بلاعب الوسط المخضرم بول سكولز (37 عاماً) الذي كان رائعاً بعد عودته عن اعتزاله.
وسجّل سكولز الهدف الثاني للشياطين الحمر في مرمى كوينز بارك رينجرز والثالث له منذ عودته عن اعتزاله في كانون الثاني/يناير الماضي، ليحقّق يونايتد فوزه الحادي عشر في 12 مباراة، على رغم اعتبار الفرنسي باتريك فييرا، الإداري في ماشستر سيتي، هذه الخطوة أنها "يائسة".
وقال فيرغوسون: "يمكنكم ملاحظة سيطرته على المباراة وعلى إيقاع اللعب. لم يتغير كثيراً، لأنه لا يزال لاعباً رائعاً".
واعتبر مدافع يونايتد ريو فرديناند أن الخبرة كانت عاملاً رئيساً في نهضة يونايتد وانتزاعه المركز الأوّل من سيتي، في طريقه لتحقيق اللقب الخامس في آخر ست سنوات. وقال الدولي الإنكليزي: "الخبرة في غاية الأهمية. نعلم جيداً ماذا تتطلّب الأمور كي نحقق المركز الأوّل".
ويأمل آرسنال، الثالث بفارق 10 نقاط عن سيتي، متابعة مسيرته الناجحة عندما يحلّ على ولفرهامبتون الأخير، بعد فوزه المثير على سيتي.
وقال مدرّب "المدفعجية" الفرنسي أرسين فينغر: "حققنا 24 نقطة من أصل 27 ممكنة، والعديد منها عن جدارة. لقد تطورنا كفريق 100%، بالتأكيد. لكن للأسف بدأنا من العمق بعد هفواتنا في كانون الثاني/يناير".
وتنطلق المرحلة اليوم الاثنين، فيلعب إيفرتون مع سندرلاند، ونيوكاسل مع بولتون، وتوتنهام مع نوريتش، وأستون فيلا مع ستوك سيتي، وفولهام مع تشلسي، ويلعب الثلاثاء بلاكبيرن مع ليفربول، والأربعاء كوينز بارك رينجرز مع سوانزي.

قمة مصيرية بين دورتموند وبايرن
تشهد المرحلة الثلاثين من الدوري الألماني قمة قد تكون حاسمة بين بوروسيا دورتموند المتصدّر وضيفه بايرن ميونيخ غدا الأربعاء.
واستمر الصراع على اللقب بين دورتموند ومطارده بايرن ميونيخ بعد فوز الأوّل على مضيّفه فولفسبورغ 3-1، والثاني على ضيفه أوغسبورغ 2-1 في المرحلة السابقة ليرفع دورتموند رصيده إلى 66 نقطة مقابل 63 للفريق البافاري.
فبعد خسارته أمام ليفركوزن 2-صفر في مطلع آذار/مارس الماضي، حقّق بايرن أربعة انتصارات متتالية مستغلاً تعادل دورتموند مع أوغسبورغ سلباً ومع شتوتغارت 4-4 في مباراة مثيرة.
وكان دورتموند عاد إلى مستوياته السابقة التي شهدت تتويجه بطلاً للمسابقة القارية عام 1997، عندما أحرز لقب الموسم الماضي في وقت حلّ فيه بايرن ثالثاً.
ويقدّم الفريق الأصفر أداءً جميلاً تحت إشراف مدرّبه الشاب يورغن كلوب، في حين يملك بايرن مهمة إضافية إذ يستعد لخوض نصف نهائي ملتهب في مسابقة دوري الأبطال مع ريال مدريد الإسباني، والملفت أن الفريقين سيتواجهان في نهائي مسابقة الكأس في 12 أيار/مايو المقبل على أرض محايدة على الملعب الأولمبي في برلين.
ويعتمد دورتموند على مجموعة من الوجوه المميّزة على غرار الياباني شينجي كاغاوا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والكاي غوندوغان، في حين يبرز في تشكيلة المدرّب يوب هاينكيس متصدّر ترتيب الهدافين الدولي ماريو غوميز والفرنسي فرانك ريبيري والهولندي آريين روبن.
وبحال فوز دورتموند على بايرن، سيبتعد عنه بفارق ست نقاط قبل أربع مراحل على نهاية الدوري، ما سيصعب من مهمة الفريق البافاري لانتزاع اللقب من الأوّل، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق الأصفر 1-صفر.
وبحال عدم خسارة دورتموند، سيعادل الرقم القياسي في البوندسليغا بعدم تعرّضه لأية خسارة 24 مباراة متتالية.
وعلّق كلوب على المواجهة المنتظرة: "بالطبع هناك الكثير من الترقّب لمباراة بايرن. نريد أن نقدّم عرضاً جيداً لثمانين ألف متفرّج".
أما هاينكيس فقال: "ذاهبون إلى دورتموند بتفاؤل ومعنويات مرتفعة. لكن مباراة الأربعاء لن تحسم هوية البطل".
وتفتتح المرحلة غداً الثلاثاء بمباريات أوغسبورغ مع شتوتغارت، وماينتس مع كولن، وفيردر بريمن مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وهرتا برلين مع فرايبورغ، ويلعب الأربعاء باير ليفركوزن مع كايزرسلاوترن، وهانوفر مع فولفسبورغ، ونورمبرغ مع شالكه، وهوفنهايم مع هامبورغ.

ليون ورين مرشحان لبلوغ النهائي
تغيب مواجهات القمة عن الدور نصف النهائي من مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم، عندما يستقبل غازيليك أجاكسيو من الدرجة الثالثة ليون حامل لقب 2008 غداً الثلاثاء وكوفيي من الدرجة الثالثة أيضاً رين غدا الأربعاء.
وسيكون ليون حامل لقب الدوري بين 2002 و2008 مرشحاً بقوة لتخطّي غازيليك أجاكسيو خصوصاً بعد إسقاطه مضيّفه باريس سان جرمان 3-1 في رُبع النهائي، ملحقاً به الخسارة الأولى في 17 مباراة.
من جهته، حقّق غازيليك أجاكسيو مفاجأة قويّة بإقصائه مونبلييه متصدّر ترتيب الدوري الآن 1-صفر في رُبع النهائي.
ويحتلّ ليون المركز الرابع في الدوري الفرنسي بعد فوزه الأخير على أوكسير 2-1، حيث يتخلّف بفارق ثلاث نقاط فقط عن ليل حامل لقب الثنائية في الموسم الماضي.
في المباراة الثانية، سيكون رين حامل اللقب مرتين والفائز بسهولة في رُبع النهائي على مضيّفه فالنسيان 3-1، مرشحاً لبلوغ النهائي، عندما يحلّ على كوفيي المغمور، الذي حقّق مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على مرسيليا حامل اللقب عشر مرات 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1) في رُبع النهائي.
ويحتلّ رين المركز السادس في الدوري بعدما حقّق فوزه الأول منذ خمس مباريات على حساب مضيّفه إيفيان 3-1.
وتم بيع جميع تذاكر المباراة المقرّرة على ملعب "ميشال دورنانو" في كاين، إذ يخوض كوفيي مباراته الخامسة في نصف النهائي بعد أعوام 1927 و1942 و1968 و2010 عندما خسر أمام باريس سان جرمان 1-صفر.

كورينثيانز يتابع مزاحمة ساو باولو على الصدارة
تابع فريق كورينثيانز مزاحمته لساو باولو على الصدارة، في حين فرّط سانتوس بثلاث نقاط في الدوري البرازيلي (باوليستا) لكرة القدم.
وبقي كورينثيانز متعادلاً بالرصيد (43 نقطة) مع ساو باولو بفوزه على باوليستا 1-صفر برأسية ويليان في الدقيقة 79 ليحقّق الفريق فوزه الثامن في آخر 9 مباريات خاضها في كل المسابقات.
ويبقى كورينثيانز ثانياً على جدول الترتيب بفارق الأهداف عن ساو باولو مع تبقّي مباراة واحدة من البطولة، مع ضمان الفريقين بذلك استضافة المباراة الإقصائية من رُبع النهائي على أرضيهما وبين جماهيرهما كونهما من الأربعة الأوائل في جدول المسابقة.
ويأتي سانتوس في المركز الثالث خلف ثنائي الصدارة بـ 36 نقطة بعد هزيمته خارج قواعده 1-2 أمام ساو كايتانو.
تقدّم نيمار للضيوف في الدقيقة 30 إلا أن هدفين في الشوط الثاني لكل من جيوفاني ومارسيلو كوستا منحا فريق ساو كايتانو فوزه الخامس في الموسم.
وبهذه الخسارة يصبح سانتوس مهدّداً بفقدان مركزه إذ أن كلاً من غواراني (36 نقطة) وبالميراس (35) وموجي ميريم (34) باستطاعتهم تخطيه بالاعتماد على النتائج التي ستسجل في المرحلة 19 الأخيرة من البطولة الأعرق في البرازيل (باوليستا).

بروج يسقط أمام كورترييك في الدوري البلجيكي
فرّط كلوب بروج في فرصة تصدُّر الدوري البلجيكي لكرة القدم عندما سقط أمام مضيّفه كورترييك (1-3) أول أمس الأحد ضمن مباريات الدوري البلجيكي لكرة القدم.
وسجّل إرنست نفور (6) وتشافاريا (39) و(78) أهداف كورترييك في حين حقّق فيكتور فازكيز الهدف الوحيد لبروج (77).
يذكر أن أندرلخت يتصدّر الدوري البلجيكي برصيد 36 نقطة في حين تجمّد رصيد كلوب بروج عند النقطة 34 في المركز الثاني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|