قال الله تعالى في سورة الإسراء:( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )
عورة المرأة أمام محارمها كالأب والأخ وابن الأخ هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين
قال الله تعالى : (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ)
سورة النور
زنا المحارم:
هو أي علاقة جنسية كاملة بين شخصين تربطهما قرابة تمنع العلاقة الجنسية بينهما شرعاً
من أسبابها :
ضعف الوازع الديني ، ضعف النظام الأخلاقي داخل الأسرة ، ارتداء ملابس كاشفة أو خليعة أمام بقية الأسرة ، غياب الحدود والحواجز بين الجنسين، واقتحام الغرف المغلقة بلا استئذان ، مرض نفسى مثل الفصام أو الهوس أو اضطراب الشخصية، أو التخلف العقلى
قال ابن القيم رحمه الله عن وطء الأم والبنت والأخت : " فإن النفرة الطبيعية عنه كاملة ، مع أن الحد فيه من أغلظ الحدود في أحد القولين وهو القتل بكل حال محصنا كان أو غير محصن ، وهذه إحدي الروايتين عن الإمام أحمد ، وهو قول إسحاق بن راهويه وجماعة من أهل الحديث . وقد روى أبو داود من حديث البراء بن عازب قال : لقيت عمى ومعه الراية فقلت له : إلى أين تريد ؟ قال بعثني رسول الله إلى رجل نكح امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه وآخذ ماله " . صححه الألباني في إرواء الغليل (2351)
وقد اختار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القول بقتل الزاني بذات المحرم بكل حال
ومن بعض أسباب تفشي هذه الظاهرة :
المجاهرة بالذنوب
الفضائيات ، البلوتوث ، الشبكة العنكبوتية
الثقة العمياء ببعض الأقارب
إدمان المخدرات والمسكرات
جلساء السوء
تبادل القصص المقروءة والمتضمنة لزنا المحارم
تهاون بعض النساء بلباسهن أمام محارمهن
موضوع النقاش :
هل زنا المحارم حقيقة ام خيال ؟
الأسباب التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا المحافظ ؟
ماهي أفضل طرق للوقاية ؟