[جمعان مفرح (ابو طلال)]

قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة يوم أمس الأول على لاعب كرة قدم بأحد أندية الغربية، في خلوة محرمة مع طالبة جامعية. وتعود تفاصيل القضية بحسب مصدر تحدث لـ “المدينة” إلى تلقي منسوبي الهيئة معلومات تفيد باصطحاب اللاعب لإحدى الطالبات الجامعيات إلى فندق بجدة، وبعد التحري والتأكد من دقتها تم القبض على اللاعب والفتاة في ساعة مبكرة من ظهر أمس. وأوضح المصدر نفسه ان المعلومات الأولية أفادت بأن اللاعب كان يعتزم إعادة الطالبة إلى مبنى الجامعة في ساعة تتزامن مع وقت انصرافها حتى لا ينكشف أمرها أمام أسرتها. وبين أن القضية لا زالت في ضبطيتها الأولية وسيتم إحالتها إلى الجهات الأمنية فور اكتمال إجراءاتها النظامية وانتهاء دور الهيئة تجاهها.
ونفى في الوقت نفسه وجود بوادر لتغطية ما حدث أو حفظ القضية، مؤكدا ان ملفها سيتم التعامل معه مثل جميع القضايا التي تتولى الهيئة مباشرتها دون النظر إلى المكانة الاجتماعية أو الوظيفية للجناة.

ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر في محافظة الطائف، شاباً يصطحب فتاتين (طالبتين جامعيتين) إحداهُما يرتبط معها بعلاقةٍ منذ ثلاث سنوات، والأخرى كمُرافقة للأولى باعتبارها صديقتها، وأنها مدعوة على الغداء الذي كان قد وعدهما به.

وكان الشاب قد اتفق مع الأولى، وهي طالبة مستجدة، على الخروج معه من كُلية الفيصلية التابعة لجامعة الطائف.

وبعد تجولهما في مركبته، قرر الشاب التوجه إلى السوق الدولي، حيث دعاهما لتناول وجبة الغداء هُناك.

ودلفوا إلى إحدى الجلسات العائلية في احد المطاعم ، حيث صدرت منها أصواتٌ وضحكاتٌ، حينها تواجد أعضاءٌ من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر في الطائف (مركز الشمالية)، وتم استدعاء الشاب من قِبلهم. وأفاد بأنه يجلس مع شقيقتيه، إلا أن الارتباك كان ظاهراً عليه.

وبالتحقق تبين عدم قرابته لهما. وتكشف لاحقاً، أنه يرتبط بإحداهما بعلاقةٍ منذُ ثلاث سنوات منذُ أن كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وسبق أن خرجا سوياً إلى عددٍ من المطاعم والمتنزهات في المحافظة، كما كشف عن أن مَن كانت معهما هي زميلتها وحضرت كمُرافقة.

وعُثر في جوّال الشاب على أكثر من خمس صور للطالبة تم التقاطها في أماكن عامة، حيث كان يحتفظ بها.

وفضّل أعضاء الهيئة اتخاذ مبدأ الستر على الطالبتين، وتم إطلاق سراحهما فوراً، فيما أُحيل الشاب إلى مركز شرطة الفيصلية بالطائف، لاتخاذ الإجراءات بحقه، ومن ثَمّ إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.