لكل شيء في هذه الحياة حدود,ولاتكمن الصعوبة في الاعتراف بوجود الحدود..ولكن في معرفة الرسم الدقيق لتلك الحدود
أكانت حدودا مادية ...كما بين الدول أو حتى الجيران والاشقاء...
أو كانت حدودا معنوية سلوكيه..وهي محور حديثنا ونقاشنا ان سمحتم
وأخص العلاقة التي تربط الزوج بزوجته..وحدود العلني والسري أمام الابناء
فالزوجين في بداية الزواج وخاصة إن حضيا بمنزل خاص,يعيشان جوا من الحرية الكاملة والتي لاتعرف التحفظ ولاالقلق أو التحسب للمفاجآت الثقيلة
ولكن بعد انضمام أحب وأعز ضيوف للعائلة, وهم من الضيوف دائمي التواجد سيما في سنوات الشباب الاولى للزوجين,وهي أهم السنوات التي يرغب فيها الزوجين بكم من الخصوصية
فالسؤال ماهي هوامش التعامل بين الزوجين أمام الابناء ؟؟؟
*هل الافضل أن أيكون التعامل متحفظا بحيث يكون(الظاهر والمشاهد منه) أقرب الى الاخوي منه الى الزوجي/
ــ وهل هذا جيد بحيث يبقي الابناء على الفطرة ويجعلهم رافضين لاي قدر من الملاطفه بله ماهو ابعد من ذلك,فيحميهم من الوقوع في تجارب يكون الرغبة بالاكتشاف وعيش التجربه حاديها ؟؟؟
ـــ أم انه سيء بحيث ينشأ الابناء(ذكورا واناثا) على الخشونة وكبت المشاعر,والخجل من اظهارها واعتبارها اثما ونقصا,او حتى اعتبارها امرا تافها وثانويا يستمر تأثيرها حتى على علاقتهم المستقبليه بعد زواجهم وتكوين أسر
،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أم الافضل ان يكون هناك إظهار لقدر من التعامل اللطيف,والذي يكون فيه تبادلا للكلمات الجميلة والقبل السريعه وغير الحميميه كقبلة الخد والجبين /
ـــ وهل هذا جيد بحيث تنطبع الصورة المثاليه لتعامل الزوجين مع بعضهما في اذهان الابناء فيجيدون التعامل مع شركائهم مستقبلا
ـــ أم أنه سيء بحيث يفتح عيون الابناء على مشاعر حبيسه,ويدعوهم للتساؤل عما يكون بعد تلك القبل وخلف الابواب المغلقه,وقد يدعوهم للتساهل بالامر والرغبة في تقليد الابوين مع اول فرصة للتواصل وخوض تجارب مع اول طارق حب مخادع
أتمنى ان تكون اراءا صريحة وحقيقية ونابعة من معرفة بعيدا عن التحفظ والمجاملة
وتكون بمثابة تبادل للنصائح والافكار في هذا الموضوع,فغالبيتنا ممن يعانون من هذا الامر فعليا