[سعيد بن عبدالله الزهراني]

ربما كانت زلة لسان من الدكتور تركي الحمد ولا أحد يؤديه على تلك الهفوة واستغلها النجيمي ومن هو على شاكلته وخصوصا ما يتعلق منها بالذات الألهية هو مثقف ومفكر وفي نفس الوقت بشر يخطيء ويصيب ,, فهو لا يبعد كثير عن بعض المشايخ الذين عادة ما بثورون القنابل على طاولات طالبي العلم الأمر الذي جعلهم في حيرة من امرهم وفتاواهم النشاز تثير الإستغراب والريبة مع ذلك نقول عنهم بشر ولا نستثني حدا منهم .
بالنسبة للشيخ محمد النجيمي مع إحترامي له لا يتكلم إلا بصيغة الجمع نحن وأنا متحفظ على كلامه وطريقة حواره مع الاخرين فهو يميل للسلطة اكثر من الوطن والمواطن واختار لنفسه المجلس الشهير في الكويت بين القواعد من النساء ةكان يتوسطهن دون خجل أو وجل فلا يمكن أبا خالد أن تجعل من هذا قدوة أبدا وهو ضد الإصلاح ويتهم البعض بالعمالة وـنهم يتقاضوا رواتبهم من الخارج فكان بودي أن يرجع يشجع فريق النصر كما كان في عهد الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله .
هو لم يستغل مكانته العلمية لصالح الجتمع بل يسعى لخدمة نفسه من خلال تنصيب نفسه بالحديث نيابة عن ولاة الأمر حفظهم الله وكأنهم لا يعرفون شيء إلا عندما يتكلم النجيمي لضع الكلمات في أفواهم أنا احترمه لكني لا أتفق معه في اكثر الأحيان.
دمت بود .