عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-04-2012, 12:57 AM
الصورة الرمزية ناحت الصخر
ناحت الصخر ناحت الصخر غير متواجد حالياً
 






ناحت الصخر is on a distinguished road
افتراضي منقول .. أرفــع يديكـ عالياً ... منقول






اما ان نجد الطريق او سنصنعه !






دائماً الكتابة عن الأساطير و الروايات الملحمية تكون أصعب ما يواجه الكتاب ,,
دائماً يسببون المتاعب لمن يتتبع مسيرتهم و يرصد أهم محطات التألق و المجد
الذي يخطونة بأعرض العناوين و يفتحون لأنفسهم أبوابهم المستقلة على صفحات التاريخ ..

اما ان نجد الطريق او سنصنعه !

عبارة شهيرة لأحد أعظم قواد التاريخ هنبعل زعيم قرطاج الذي حارب
و بشراسه الإمبراطورية الرومانية لفترات طويلة ..
لقد قرر غزو روما نفسها و قرر أن يخترق جبال الألب و في الشتاء
القارس في أسلوب جنوني لا يكاد يصدق و لايزال يدرس في كل الكليات
العسكرية حتى الأن ..
فكان هو أول من قرر إختراق الجبال و البرودة ليعطي جنودة المثل الأكبر
حول الصبر و قوة الشكيمة و عندما وجدوا أحدى الطرق مسدودة
لا يمكن أن يتخطاها الجيش لم يزد على أن قال :
اما ان نجد الطريق او سنصنعه !
و بالفعل صنع له طريقاً و فاجأ الرومان و إنتصر عليهم و كاد
أن يقضي عليهم لولا خذلان قرطاج لة ..







إرفع يديك عالياً .. المجد هو عنوانك !





كانت هذة لقطة الموسم إنة الإنتصار الذي كان يجب أن يكون
و ما كان لة إلا أن يكون ..
إرفع يديك عالياً لتلامس نجوم ( جدة ) ..
إرفعها عالياً بعلامة ( النصر ) لتضيء طريق الإنتصار ..
كما كان ( هانبعل ) يصنع طريقة فقد صنعت أنت طريقك ..
لقد عبر ( جبل ) فخلد .. وقد عبرت ( جبال ) فستخلد ..
لقد كان إنتصار فرد على جماعة ..
و ما أجمل أن تنتصر وحيداً على الألاف ..
وقفت شامخاً أمامهم رافع يديك عالياً
وسط نظرات الحسرة و الألم ..
قد كنت واحد و هم ألالاف ..
من قال أن الأرقام ليست نسبية أيضاً !
هوجم على كل الأصعدة و بكل الطرق ..
وبقي واقفاً رافعاً يدية إلى الأعلى ..
لقد وجد طريقة و صنعه ..
إن المجد مجدة !
المجد عنوانة ..
خالد !





ملئت الدنيا و شغلت الناس !







لقد أصبح هناك من لدية هوس البلطان ..
وهناك من وصل بة الأمر إلى مرض البطان ..
مجرد همسة من ( أبو الوليد ) حتى يسكب الحبر على
الورق دون توقف ..
مجرد كلمة منه .. يظلون دهراً يتكلمون دون حساب حول هذة
الكلمة التي أصبحت شغلهم الشاغل ..
مجرد ( طلة ) تثير جدلهم بلا نهاية ..
مالذي ميزة عن بقية الناس لهذا الحد ؟؟ ..
إنة النجاح الذي أثار عواطفهم و أحاسيسهم وقادهم
إلى مرحلة ( هوس خالد البلطان ) !





إنة طفرة !








لا شك أن خالد البلطان شكل طفرة في تاريخ النادي ..
هناك الكثير ممن خدموا الكيان بكل إخلاص و تفاني لكن
( أبو الوليد ) كان لة نهج مختلف تماماً ..

- التخطيط الإقتصادي الناجح و التركيز على أهمية
التسويق و إعطاء النادي قيمة سوقية عالية ..

- النجاح في جعل النادي محط أنظار النجوم و الحفاظ على مكتسباتة
عكس ما حدث في بعض الفترات ..

- التركيز على إدخال الشباب داخل المنظومة الإعلامية
و إظهار جيل إعلامي شبابي قادم ..

- هذة الأمور ساهمت بشكل كبير في تنامي المدرج الشبابي
بشكل رائع بعد أن قلت نسبة هذا التنامي في فترة سابقة
بسبب التفريط بالنجوم و الإنزواء الإعلامي ..

كل هذا و أكثر بكثير كانت عوامل رئيسية في الطفرة
الشبابية التي نتحدث عنها ..
هذا لم يأتي من فراغ ..
بل بعمل و مجهود خارقين ..
و كل التضحية !












وفقت وما فى الموت شك لواقف
ووجهك وضاح وثغرك باسم ..

تمر بك الابطال كلمى هزيمة
كانك في جفن الردى وهو نائم ..
رد مع اقتباس