|
قضيه مهمه وشائكه وقد نراها بمجتمعنا احياناً بالفعل ..
ان الحياة الزوجيه مبنية على الحب والموده والاحترام والتقدير ,, متى ما تعايشا الزوجين بهذه الروابط
تحققت لهما سبل الحياة السعيده والهانئه والهادئه من المشاكل والعقبات الزوجيه ..
ان للمشاعر والاحاسيس التي تتدفق من الزوجين اهمية قصوى في زيادة الترابط بينهما وفي خلق بيئه زوجيه
سعيده وهتنئه .. واذا انعدمت هذه الراوبط فلا شك بأن الحياة بينهما ستسوء وستغدو كمثل من يعيش وحيداً في
فضاء متسع ..
بهذه النقطه المحدده يجب ان لا نجامل من اجل الغير , لانها حياة خاصه وكامله ونحن مسئولون عنها ومسئولين
عن عيشها كيفما نشاء وهذه من ابسط الحقوق التي كفلها الشارع الحكيم وكفلها القانون والمنطق ..
لماذا يجبر احد الزوجين على هكذا حياة .. !؟
ولماذا نلغي مشاعرنا واحاسيسنا وندفنها لنجد عواقب فعلتنا تعود علينا وعلى افعالنا وعلى الاسرة ككل .. !؟
من الغريب ان يعيش الزوجين مع بعضهما البعض دون مشاعر جياشه او احاسيس دافئه .. !
انها حياة زوجيه وليست بعلاقه صداقه او زماله او جيره .. !
ان العلاقة الزوجيه اسمى من كل هذا , واذا لم يشعر احد الزوجين بالسعاده والاهتمام والراحه من الاخر
فالافضل الابتعاد والانفصال وهذا اسلم لهما وللاطفال وللاسره ككيان .
يفترض بنا ان لا نغامر بمثل هذه الامور .. فجفاف المشاعر الزوجيه وارغام احد الزوجين على الاخر
ليقبل به أراه أمراَ خطيراَ قد لا يحمد عقباه وقد يجر احد الزوجين الى أمور منافيه الى الدين والاخلاق .
اتمنى انني وفقت في ايصال فكرتي حول موضوعك
كما اتمنى من الاخوه الاعضاء اعطاء الموضوع اهمية كبيره لايجاد الحلول
لانها قضيه مهمه وملموسه بالمجتمع .. فلنحاول تسليط الضوء عليها واعطائها مساحة من افكارنا ووقتنا
اشكرك زهرة الصبار على حسن الاختيار
تحيتي وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
ردك بالصميم
ولكن هناك أمور لا نستطيع حلها بالمنطق .
نعلم أنه المفروض والواجب أن تفعل هذه الزوجة ما يحافظ عليها وعلي مشاعرها وحقوقها .
ولكن !
أري من وجة نظري أن الابناء هم أولي أن يحافظ عليهم بدلا من هذه المشاعر وان كانت مهمة.
فجميعنا يعلم مدي التأثير النفسي الذي يقع علي الابناء عند حدوث الطلاق .
ونعلم ما يمكن أن يفعله زوج الأم او زوجة الاب بالابناء بعد ذلك .
فكيف نفكر بأنفسنا ونهمل من هم أحق بهذا الاهتمام والتضحية .
أخي /
منبع الطيب
كل الشكر لك علي هذا التواجد الغني
..