[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان      كيف يكون الاصلاح وهيئة مكافحة الفساد تحتاج مكافحة وغربلة اصلاح !! للاسف هي مجرد تخديرات مسكنة لا تسمن ولا تغني من جوع الشعب يريد فقط حقوق معيشية بيوت ووظائف للشباب السعوديون لايشترطون الترفيه فقط العيش بكرامة استاذنا القدير لقد استشهدت بعظيم لايوجد مثل الفاروق رضي الله عنه اتى رجل من الاعراب يبحث عن أمير المومنين عمر بن الخطاب عن مظلمة فوجده نائما تحت شجرة وعلى صخرة فقال حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر من يقتدي بعمر ؟!!!!!! بعدل الحكام يعم الامن والاماااااااااان والصلاح وليس الاصلاح وايضاً إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " ( رواه البخاري). بارك الله فيك استاذي الكريم واصلح بالك و ادامك الله بهناء و سعادة تقبل اعطر تحياتي

مرحبا بمشرفتنا المتألقة والخلوق وواثقة الخطى ( شذى الريحان )
اشكرك على هذه الإطلالة الجميلة التي حظيى بها متصفحي وشرفني وجودك وحضورك المميز ,, كونك من اللواتي يكتبنه فيجدنه فن ألطرح الجميل والمنسق والمؤثر في المتصفح ,, أستحضرتي فيه ما أختزله عقلك وفكرك وهنا اقول ان بناتنا على درجة عالية من الثقافة وهذا ما جسدتيه بفكرك وقلمك حول هذا الموضوع المتواضع الذي اجدتي في وضع النقاط على الحروف واصبح المواطنون كلهم ذكور وأناث يعون ما يدول حولهم ,, ليس خروج عن المالوف وإنما خشية وغيرة على بلدنا ووطننا الحبيب الذي اقتسمنا وقت الشدة والفقر رغيف العيش مع ولاة أمرنا حفظهم الله بل كانت الزكي تجبى من أهل الجنوب لتصرف رواتب للعسكر في عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه دون أن يفكر ذلك المواطن آنذاك أن الوطن سيكشف له ما في باطنة من خيرات لهذا البلد ويكون غنيا ربما بالأسم وبالتالي كنا ولا زلنا نتوسم الخير والعيش الكريم في هذا العهد الزاهر ليتذكروا حينما وقف أباءنا وأجدادنا مع ذلك المؤسس رغم قلة الأمكانيات لكنهم وقفوا فهل حان الوقت لننتسي تلك ألايام وتلك السنون وتكون في مهب الريح أم علينا أن نستحضر الماضي التليد ونحكم العقل قبل العواطف للتفكير مليئا في ما كان سائدا ونبقى كما نحن نعيش على الفتات فمهما وصل حجم الموازنة من تريليونات ولا يوجد هناك إصلاح وترشيد والنظر إلى الشعب نظرة الراعي للرعية وعلى مسافة واحدة ومراقبة صرف تلك الأموال في تطوير البلد وتعليمة ليكون في مصاف الدول فإن الدول لا تقاس إلا بإصلاحها ومحاربة المفسدين الذي أصبحوا كالنار تأكل كل شيء وتقول هل من مزيد .
أتمنى أن يكون حرص الحكام العرب على ما أوتمنوا عليه من بيت مال المسلمين التي هي الآن البنوك المركزية ووزارة المالية إلى نصف ما حرص عليه عمر إبن الخطاب وإلا لماذا يكون هذا التباين والتناقض حينما يقطع التيار على نسان فقير والآخر غنيا لا يؤخذ منه شيى إنها قسمة ظيزا .
اشكرك على المرور حفظك الله ورعاك أينما كنتي .