[براااق الحـــازم]

.
.

قاسية حواف الحروف
لا تجرؤ على احمالنا.. توقظ ماردا يسلبنا الهوى
ويهزأ بملامحنا.
لكنها اكثر تسامحا من عذاب البشر.
وارحم من الغربة .. وان كانت ذات.
هي محطاتنا بين حبس الضمائر وقهر الصرخات.
تنسل كبكاء الوليد .. يبهج من حوله فقط.
لكن المه مبهم واستغاثته ساخرة.
كم نطوي اجنحة الفراش الطرية خوف العاصفة
ونداري شح العاطفة بكبرياء.
ثم نتوجع.
ونستظل حرفً لا بداية لزمن دائرته ولا نهاية للحظة محيطه.
عله احن... وان ادمى.
.
.
هكذا نحن وهكذا نعيش.
بين رقاع النغم ورق المعلقات
وما اسعدنا ان لمسنا السماء بساعة اجابة.
.
.
زهرة الصبار
تقبلي مروري.
دمتي.
.