[ابو سلطان البشيري]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد .
الى قارئ موضوعي السابق بعنوان ( زواجات الديرة الى متى هذه العادات ).
اقول لهم سامحوني ( واستغفر الله ) اذا كان هناك أي تحريض او مشاكل تحدث بسبب هذا الموضوع فقد كتبت ذلك الموضوع بعد ان كنت اتجهز انا وأسرتي للذهاب للسوق لشراء الفساتين وقطع القماش استعداداً لمناسبة زواج آواخر شهر شعبان ويعني التجهيز قبل ثلاثة اشهر وقالت ابنتي الصغيرة كلمتها ( من زين زواجات الديرة ) ورأيت الحال بنفسي كوني من ابنائكم وإن اخذتنا الاسفار والأبتعاد عن الديار ولكن حضرة عدة زواجات في الديرة والحال هو الحال لم يتقدم وبدأت اكتب لعل موضوعي يلقى صدى وهو مجرد نقاش وليس للهواش وتفاجئة بعد النشر ولمدة يومين متواصلين هول الاتصالات على جوالي وصفحتي الشخصيه بالفيس بوك الردود وكانت ما بين مؤيد ومادح وشاكراً لإثارة مثل هذه المواضيع وبين معارض وشاتم لهذا الموضوع وآخرون مجاملون لا مع ولا ضد الموضوع .

علماً ان البعض كانوا يحاولون الرد على الموضوع بالموافقة المطلقة ووجهة النظر التي كتبتها في نفس اللحظه وابلاغ ذوي الرأي والمشورة من العرفاء والمشايخ ولكن عضويتهم لم تفعل بانتظار رد الاداره ههههه.

فأردت ان ابين لكم اسباب اثارة الموضوع بوجه عام ( حتى لا أكون باب شر عليكم ) اريد ان ننتقل الى الوجه الذي يرضينا ويرضي ضيوفنا ليس من داخل زهران وحسب بل للضيوف من خارج القبيلة ولا نكون اضحوكة بين القبائل.

ولكن وللأسف بأن البعض لا تزال تعيش بعقول من العصر الحجري ( لم يعد لها قطع غيار متوفرة بالأسواق ) وكون الموضوع لا يتعدى وجهة نظر ليس الا.

علماً ان هناك قبائل من خارج زهران تسكن في الصحاري القافرة تطورت منذو زمن بعيد فهم يسهرون على شبة الضو ولعب ( الدحه ) على انوار النجوم وليس القمر ونحن ( مكانك سر ).

طلباتي في الموضوع السابق :

لم اطلب سوى تأخير وقت تقديم تناول طعام العشاء ليكون بعد صلاة العشاء وليس كما هو الحال بعد صلاة المغرب لنعطي فرصة لمن يريد الحضور من خارج القبيلة وللنساء يفرحن ويجتمعن مع بعضهن البعض . وليس للسهر الى آخر الليل كما يدعي علي البعض.


وبعد ذلك قمت بتفصيل بعض اقوال المتصلين بي شخصياً او بعائلتي من النساء المؤيدون ليس من قبيلتي ( ........ ) وحسب بل من عدة قبائل من زهران ومن عدة مدن وقرى بحكم صداقتي ومعرفتي بهم في العمل او الجيران او ارحام لنا في هذه القبائل وبعد ان اخذ الموضوع جدلاً واسعاً .


عملت بعض الاحصائية البسيطة من المتصلين والمرسلين علي وكانوا على النحو التالي :

( رجال ) كما يلي :

1- المؤيدون لهذا الموضوع تقريبا اربعين رجل (38) موافقين وشاكرين لإثارة الموضوع . ( ولكن بالتدرج ) ممكن.
2- المعارضون ( 1 ) .
3- المجاملون (1) .

مؤيدون رجال :
ومما قالوا :

1- الوقت صيفية ولا يوجد شيئ يفسد الزواج بهذه السرعة فلا يوجد زراعه ولا رعي غنم فهذه الأمور لدينا عندها عمال اجانب يقومون عليها.

2- احضر زواجات الديرة يومي الأثنين والخميس فقط ( للأفطار ) فهي فرصة لنا ( هذا ذكي ).

3- وقت صلاة الفجر هناك متسع من الوقت للقيام بهذه الفريضة . ولا احد منا ينام قبل الساعة الثانية عشر تقريباً. بل البعض لا ينام الا بعد تناول وجبة الافطار .

4- زواجاتنا في الديرة لم نلاحظ عليها من المفسدات الشئ الذي لا نرضاه لنا ولنسائنا .
5- نطالب بتمديد وقت الزواج لتعم الفرحة جميع الحاضرين.

6- يطلب منالعريس ان يكتب ذلك في كروت الزواج بأن تناول طعام العشاء بعد صلاة العشاء (( للتجربة )).

7- مضيعة وقت وتعب ليس الا فكم من الانتظار طوال الصيفية لا نروح ولا نجي تحسباً لهذا الزواج .

معارضون ومنتقدون رجال :

1- هذه عادات ولا يمكن ان تتغير بين ليلة وضحاها.

2- منتقد شطر من بيت الشعر ( ولكن انت تنفخ في رماد ) فماذا اقول له ( ردوا عليه انتم ) هههههه.

( نساء ) كما يلي :

1- المؤيدات لهذا الموضوع تسعين امرأة تقريباً ( 88 ) موافقات لإثارة الموضوع بشده حيث ان المتضرر الأول هن النساء لكثرة تكاليف التجهيز للزواج لكل امرأة.

2- معارضات : إمرأة ( واحده ) ما له داعي السهر.

2- المجاملات إمرأة ( واحده ) لا مع ولا ضد الموضوع بل تكون على حسب ( اذا لي نفس حضرت ..... ).

المؤيدات لوجهة النظر وطرح الموضوع للنقاش :

وبعد المناقشة وطرح الاسئله والاستفسارات مع بعض المؤيدات من الأقارب وزوجات بعض الزملاء تحدثوا فقالوا.

الأولى بأن تكاليف زينة خمس نساء ممكن ان تعادل قيمة عشاء زواج كامل في الديرة. ومدة الاعداد لا تقل عن ثلاثة اشهر وتفسد هذه الفرحة في غضون ساعة واحده . ( ولا نطالب بأكثر من اعطائنا حقنا في الفرحة بهذه الأبسة والزينه ). حيث انها الفرصة الوحيدة التي نجتمع فيها ونحن على مدار السنة متفرقات لا نرى بعضنا البعض . فكيف يحرومونا هذه الفرحه.

الثانية : لا نريد العشاء ( كثر الله خيرهم وبارك لهم في زواجهم ) صامولي وجبن يعشينا نريد ان نفرح كما يفرح الآخرون.

الثالثة: والله اني استحي اعزم زميلاتي في العمل والمدرسة وجيراني حتى لا يروا زواجاتنا في الديرة. ( فشله ) فهو اشبه بالعزاء .

الرابعة: الصيفية وقتها طويل جداً وعند عودتنا الى البيت نبحث عن مكان نتجمع فيه لنكمل السهرة بملابس البيت والمطبخ بعد ذاك التعب والزينة والخسائر. والرجال زينا يبحثون عن مكان يسهرون فيه بلوت او او او . والله انا نتجمع على شكل مجموعات نتحدث مع بعضنا البعض كون الغربة صعبة والزواج فرصة ولكن للأسف ..........

الخامسة : هذه انا غير مسئول عنها وأنا بريئ مما سوف تعمل !!!! فهي تطالب بأن يكون هناك مقاطعة لجميع الزواجات بالديرة بعد اول زواج في الصيفية لهذا العام 1433هـ اذا لم يكن هناك تأخير وقت الزواج الى بعد العشاء اقل تقدير وتحث زميلاتها واقاربها على القيام بأي وسيلة حتى لو اعتذرن عن الحضور بداعي المرض . وسوف تقول لزوجها احضر انت والأولاد الزواج اما انا تعبانه ؟ فيقدر يأخذني بالغصب للزواج ( والله لأسويها ) هذا الكلام عن الخامسة هداها الله ولم احرّف كلمة واحدة إحذروا ( ان كيدهن عظيم ) فإذا لم يحضرن هاولاء النساء فلا تدعوا علي ؟؟ ولن يكون للزواجات طعم ولا رائحة اذا كان العدد كثير وهن مصرات على ذلك .......؟

حلول ممكن ان تكون مجدية :
1- الزواج الجماعي اذا كانوا العرسان والعرائس من قرية واحده . تخفيف للجميع في التكاليف وغيرها للعريس والضيوف رجالاً ونساءاً. ( وانشاء الله يكون العشاء قبل المغرب وليس بعد المغرب ). ههههه.

2- الاستفادة من باقي الصيفية في الزواج الجماعي للذهاب للتنزه وليس لمراقبة مواعيد الزواجات.

3- كثير من الشباب مرتبطين بدوري في الصيفية فيكون هناك متسع لهم . ( بلا ودي وجيب راح للقصر جاي من القصر ).

وفي الختام اقول للجميع رجال ونساء ( سامحوني ) ولمن شتمني او في قبله ذرة من الحقد ( سامحك الله ) ( فل نرفع بعض الظلم عن اخواتنا ).

هذا ما اردت ايضاحه والله من وراء القصد
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين . والسلام عليكم .