رد: ǁ҈ǁǁǁ【 مالا تعرفونه عني 】ǁǁǁ҈ǁ
مالا تعرفونه عني إني كنت مجنون مقالب ولا أزعل وأحب أعمل مقالب في الزملاء وسأذكر منها مايلي والهدف منها إدخال السرور إلى نفوسكم وسأسردها باللهجة المحلية :
مرة كنت مدير مدرسة . وكان عندي معلم عمل حركة ما أعجبتني وتضايقت منها قلت يا أبو فلان أبغاك في اجتماع مغلق لوحدنا قال أبشر فأغلقت الباب بالمفتاح وطحت فيه ضرب بالعقال إلين بكى وعرف إن الله حق .
(ليته ما يكون يقرأ موضوعي الآن )
فيه مرة من المرات كنا نطلع رحلات خارج المنطقة ربوع وخميس وجمعة فمرة طلعنا من الباحة للشعيبة لعد مكة قبل 20 سنة وركب المعلمون سيارات جموس وتركوني وحدي في ونيت والعفش والخيمة والذبيحة وأغراض الرحلة معي وعندما وصلنا مكة تأخرت عنهم عند الإشارة ولما فتحت ديورت ورجعت الباحة بأغراض الرحلة وجلسوا يدورون في مكة ويبحثون عني في المستشقيات وأقسام الشرط ولا خلوا ولا محل يدورون لي الاربعاء والخميس والجمعه ووقتها ما كان فيه لاتلفونات ولا جوالات بالقرية ويوم رجعوا يوم السبت وجدوني موقف الونيت قدام الدرسة ودخلت عليهم وأعطوني علقة أموت ما أنساها . طبعا الطلي تشويته أنا والأهل وزدت دفعت قيمته لهم
المقلب الثاني كنا مستاجرين بيت في القرية التي ندرِّس فيها نجلس فيه يوم الثلاثاء من كل اسبوع ومعنا ذبيحة وعاملين برميل للمندي وهبة ريح المهم
فيه يوم خليتهم إلين توضأوا لصلاة المغرب ودخلوا غرفة صغيرة يصلون فيها وعندما كبر الإمام وبدأوا في الصلاة قفلت الباب عليهم بالمفتاح وخرجت من برا البيت والغرفة مالها إلا نافذة واحده وأخذت علبتين ريد من المطبخ وفتحت الطاقة ورشيتهم حتى خلصت العلبتين وقفلت الطاقة من برا ومسكتها بيدي على شان ما يفتحونها وجلسوا يكحكحون بغوا ينحشرون وبعدما فتحت لهم مسكوني وكتفوني وروشوني بعدما خلعوا ملابسي الخارجية وحملوني إلين السطح وكان وقت شديد البرودة في الباحة ووقتها برد وهواء وبرق ورعد وأغلقوا باب السطح وتركوني نصف ساعة حتى أنقذني الله بواحد من الزملاء دخلت قلبه الرحمة وكان يعزني كثيرا وحلف لتفتحون الباب قال الرجال بيموت ويوم فتحوا السطح إلا وأنا أرتجف من البرد وأسناني تتصاكع في بعضها البعض
وفيه يوم عزمتهم عندي في البيت ومن المغرب إلى الساعة 12 شاهي رايح وشاهي جاي دلة رايحة ودلة جاية وبعدها جبت لهم عصيدة حقت نفرين وطاسة مرقة كبيرة جدا في أسفلها شوية مرقة ماتجي اربعة فناجيل وجبت فناجيل يشربون بها المرقة وجبت بصل كبير وغرست السكين فيه وقلت حياكم الله المهم يحسبون انها مزحة كالعادة وبعدها باجيب العشاء الوالد زعل قال ليش ما ذبحت لهم قلت هذي بيننا اجتماعات ميسرة دورية قال واحد من أخواني تراها مقلب يكلم الوالد زعل الوالد وجاء يشوف الصحن ويوم لقي العشاء قليل مسك الصحن وكبه على الفراش بين الضيوف قال انتم همج تجون عند واحد ما يقدركم يالله على بيوتكم توكلوا على الله أما أنا فهربت وأغلقت على نفسي الباب خوفا من والدي والضيوف سروا بلا عشاء والمرقة في ثيابهم وكان منظرا مضحكا للغاية وعندما داومت اليوم الثاني أعطوني درسا لاأنساه
وفيه يوم كان لي صديق وزميل غامدي الله يذكره بالخير وكان مسؤؤل كبير في مرفق حكومي هام وطلبت منه خدمة معينة فخذلني وكان دايم يشتكي لي من زوجته إنها تغار عليه بقوة وتخاف انه يتزوج عليها وتشك فيه وإنها تحبه وإنه أحيانا يصحى من النوم وهي جنبه تبكي ويسألها تقول آنا شاكة انك متزوج بالخفاء والرجال كان يسافر كثير المهم عندما لم يخدمني في موضوعي رحت وطبعت لي 30 كرت زواج بإسمه . زواج فلان على ابنة فلان بن فلان ورحت البيت وقت الدوام دقيت الجرس فتحت لي أمه الكبيرة في السن قلت وين فلان قالت في العمل قلت سلمي لي عليه واعطيه الكروت هذي وقولي له رحيمك يقول هذه زايدة ما عاد نحتاجها خذها إن كان تحتاجها تعزم بها أحد قالت من انته قلت رحيمه الجديد من زهران والمره حقته إثرها ورى الباب تسمع في كلامي فأنهارت وبكت وراحت بيت أبوها وجلست شهرا كاملا يحاولون يقنعونها أخوانها وزوجها وما أقتنعت الا بعد ما جاء زوجها بالمصحف وحلف لها إنه لايعلم عن الكروت ولايدري من طبعها وإنه لايعرف الأسماء التي فيها . وبعد فترة قابلني وقال أنا أشك فيك ما يسويها الا أنت وحاصرني وتحلفني واعترفت له ولآن لنا أكثر من عشرين سنة كلما قابلته جلسنا نضحك ونقول الله يسقي أيام زمان تخبر تلك القصة (المصلح الله)
ولو سواها أحد ألآن لطاحت عندها رقاب
هذه لإدخال السرور إلى قلوبكم ليس إلا
نستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ودمتم في حفظ الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|