|
مرة ونحن في تربة البقوم ساكنين في البلد قمنا بزيارة لزملاء لنا في العلبة قرية تبعد عن تربة حوالي 50 كيلو وصلنا لقيناهم راحو يلعبون كوره هذا الكلام أكثر من 25 سنة ووجدنا عند البيت حقهم بدوية بنت راكبه مع أخوها ومعهم سطل كبير مليان حليب إبل يبغون يعطونه المعلمين ودائما المعلمين إذا خرجوا حطوا المفتاح تحت العتبة حقت الباب قال الولد الأستاذ فلان فيه قلت أي نعم وش تبغى فيه قال معنا حليب نبي نعطيه المدرسين قلت هاته وأعطاني الحليب قال أبي السطل قلت لحظه دخلت المطبخ وجدت جوالين موية صحة فيها ماء كبيناها وعبيناها حليب ولقينا فيه تيس يالله ذبحوه المدرسين ووزعوه في قراطيس ما أكلوا منه إلا الكبده . عبيته في ذاك الكرتون وأخذت السطل وخرجت قلت للبدوي وأخته مشكورين وهذا اللحم على الطلاق بالثلاث لتاخذونه أنتم دايم تجيبون حليب وانحن ما قد أعطيناكم شي قال انت ساكن معهم قلت أيه ساكن معهم وأخذت الحليب ورحت به تربه وعلقت على باب عزبة الزملاء ورقة كتبت فيها وصلنا ولم نجدكم شربنا حليبكم واحسن الله عزاكم في لحمتكم يوم قرأوها قال واحد منهم علي الطلاق ما يسويها الا جمعان مفرح وجوني بعد اسبوع وأنا في عزبتي في تربة وسووا في مقلب أقوى من هذا. والله ما علمكم به يفشل
دمتم في حفظ الله
|
|
 |
|
 |
|
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لايكــون ربطــوكـ ...
لازم يابو طلال تعلمنا... وذا ماعلمتنا اليوم بكره خليتكـ تعلمناً وبهواك..
