عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2012, 07:51 AM   #4
الدوسـي
مراقب عام
 







 
الدوسـي is on a distinguished road
افتراضي رد: تم صلح ذات البين

[frame="8 80"]

بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن السعي في الإصلاح بين المتخاصمين، وإزالة الشقاق من نفوسهم، من أفضل القربات إلى الله، فعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟»، قالوا: بلى، قال: «إصلاح ذات البَيْن». قال: «وفساد ذات البين هي الحالقة». وإصلاح ذات البَيْن جاء الأمر به في قول الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُم} [الأنفال: 1] والمعنى: أصلحوا حقيقة ما بينكم من التشاحن والتقاطع والتدابر، بالتواد والتحاب، والتواصل.
ومن عظمة وبركة الله وعفوه ورحمته أنه يصلح بين المؤمنين يوم القيامة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال : رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة ، فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله ـ تبارك وتعالى ـ للطالب : فكيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال : يا رب فليحمل من أوزاري ، قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ثم قال : إن ذاك اليوم يحتاج الناس إلى من يُحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله تعالى للطالب : ارفع بصرك فانظر في الجنان ، فرفع رأسه فقال : يا رب أرى مدائن من ذهب وقصور من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا ؟ أو لأي صديق هذا ؟ أو لأي شهيد هذا ؟ قال : هذا لمن أعطى الثمن ، قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال : أنت تملكه ، قال : بماذا ؟ قال : [blink]بعفوك عن أخيك [/blink]، قال : يا رب فإنى قد عفوت عنه ، قال الله عز وجل : فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك " اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يصلح بين المؤمنين " [ رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ]
وما قام به كل من :-
1- العمدة / عبدالعزيز بن صالح الزهراني.
2- الأستاذ/ أحمد بن عبدالله أبو كف الزهراني.
3- الأستاذ / علي بن منصور القرني.
4- العم / محمد محمد البدوي الزهراني
5- العم / ياسين بن محمد السكتي الزهراني.
6- العم / عبدالله بن سعيد البدوي الزهراني.
7- العم / عبدالله بن عطيه البدوي الزهراني.
8- الأستاذ / عبدالله بن محمد البدوي الزهراني.
هو خير شاهد على الإصلاح وقد بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن السعي في الإصلاح بين المتخاصمين، وإزالة الشقاق من نفوسهم، من أفضل القربات إلى الله، فعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟»، قالوا: بلى، قال: «إصلاح ذات البَيْن». قال: «وفساد ذات البين هي الحالقة». وإصلاح ذات البَيْن جاء الأمر به في قول الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُم} [الأنفال: 1] والمعنى: أصلحوا حقيقة ما بينكم من التشاحن والتقاطع والتدابر، بالتواد والتحاب، والتواصل.
فشكراً لهم على هذه المبادره التي اسفرت عن الصلح بين عائلة الأستاذ/ سعيد بن يحيى على الزهراني
ونسيبه الأستاذ/ أحمد محمد البدوي الزهراني
ونسأل الله تعالى أن يديم عليهم المحبة ويجمعهم دائماً على الخير ..
مشكور يا ابو عبدالرحمن على هذه البادره الطيبة ...
والتي تهدف إلي التوسط في إصلاح ذات البين بين الاخوة والارحام وحتى بين الجيران ..
لذلك وهذه فرصة للجميع أن من يعرف عائلة او احد من ابناء القبيلة قد فُرق بينهم بسبب او بغيره أن يبادر إلي أهل الخير والصلاح وذلك لتوسط بينهم ولكي يلتأم الشمل مره أخرى وتذوب القطيعة ..



..



الأحد 8 جمادى الثانية 1433
[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة الدوسـي ; 29-04-2012 الساعة 07:58 AM.
الدوسـي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس