بسم الله الرحمن الرحيم
أهالي بني عدوان رجالا ونساء ،صغاراَ وكبار
أعضاء المجلس الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزامناً مع وصول أعضاء المجلس البلدي لبني عدوان وما يطمحون في تقديمه نزولا لرغبات الأهالي
وماتحتاجه القبيلة وتأخذ نصيبها كــــ باقي قرى منطقة الباحه خاصة والمملكة عامه.
أحببت أن أختار لهذا الموضوع (ذلك العنوان) لكي لا تذهب مساعي وخـُطى الضيوف هباء منثورا
عند إغفالهم وتجاوزهم المتطلبات المرغوب فيها من أهالي بني عدوان.
فقد ظلت بني عدوان خلال الأعوام الماضية المنطوية والتي ذهب منها الكثير والكثير وفي عزّ خيرات
هذا البلد الكريم ، إلاّ أبى المسؤولين ومن لهم وبهم تصل الكلمه فقدأرادوا أن تكون بني عدوان تنتظر الفاقة والعوز.
ففي عام مضى من قبل لا أذكر تاريخه ولكن عندما زار وزير المواصلات في ذلك الزمن وطريق بني عدوان
العام والطرق الداخلية وقبل سفلتة الطرق وتزامن وصول موكبه الغير موفق في حينه
ومع انصراف طلاب متوسطة وثانوية بني عدوان وبالتحديد في قرية الكلبه أمام منزل الأستاذ /عبدالله بن عائض
لــ يتوقف موكبه ومن معه لعدم رؤية الطريق من الغبار المتناثر الذي سبّبه انصراف الطلبة ظهراً
وما منه إلاّ أن كتب تقريره الذي يحمل في طياته الظلم للأهالي بقوله أن طرق بني عدوان مُمهدة ولاتحتاج
للسفلتة . علما بأن وصوله للمنطقة كان ( كـــــ الفاقة القليلة جدا ويحتاجها من حولها )
الأخوة أعضاء المجلس البلدي
بني عدوان ولله الحمد لاننكر خيرات دولتنا الحبيبه تجاهها ولكنـــــــ
أنتم الآن بمثابة الفاقة التي تظهر لتنفع من حولها . فلا تمنعون بوجودكم ماتجود به أنفسكم
قال تعالى ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا )
بني عدوان ينقصها الكثير من الخدمات الدينية والرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها
وهذه كلها يحتاج لها مبانِ لمزاولة الأنشطة بها.
وأختم قولي بـــــــــــــــ
قال معاذ بن جبل _ عند صعود روحه الطاهره إلى الملأ الأعلى_ : (مرحبا بالموت، حبيب جاء على فاقة) فأغلب الظن أنه كان يقصد : ضيق العيش
(أي أن روحه اشتاقت إلى الجنة, إلى جوار الأحبة, فضاقت به الدنيا على قدر وسعها من شدة شوقه لله)
دمتم بخيـــــر