قصيدة للشاعر محسن بن عطيه بن عيسى رحمه الله رحمة واسعة.
هذه القصيده أكاد أجزم أنها لأول مرّة يتم عرضها للشاعر الكبير محسن قيلت في مناسبة عرس في وادي جدر
لا يحضرني اسم صاحب المناسبة ولكن الشاهد في الموضوع أنني كنت حاضر هذا الحفل وكنت قبل دخول المدرسة أنذاك
وكنّا في سهرة مع شاعرنا دون عرضه وكنا في وقتها نحضى بأربع (خلف) وجبات فكان المبيت في ذلك اليوم عند صاحب الحفل ولك أن تتخيل جمال الموقف وإستعراض القصائد والحكايات الجميلة مع كوكبة من كبار السّن الأغلبية منهم غادروا هذه الدنيا الفانية .
[justify]نرجع لموضوعنا تقدم احد الأشخاص للشاعر محسن وذكر له أنّه بصدد السفر صوب المدن البعيده ويريد هديه للرفاقه هناك من القصائد اللجميله التي تذكّرهم بديرتهم ومابهم من شوق اليها ولكن اضطرتهم ضروف الحياة الى مغادرتها .
فوافق الشاعر على الإقتراح ولكن تعال أنظر الى القصيده كيف وصفها شاعرنا لشحن الهمم واستثارة المسافرين على الكسب
وارجوع بالهيبة والغنيمة :[/justify]
أترك السّيّاب سافر وله مـ أربع سنين ................قلنا ياما من قريش
ثم جا بالثوب والكوت الاخضر والعمامه............... والذي ينباع خذ قيمته وأكرا بها .
وللأسف الشديد لا يحضرني من الرد الا البيت الأخير
وياليت شحن الهمم ياشباب لإظهار مناقب هؤلاء الجهابذة
الذين سطّروا لبيضان أروع مايكون من علوم القبائل
فكل واحد يحاول الكتابة عنهم من قوله ومن منقوله وخاصة من يملكون ثروة والديهم القداما
أورد لكم البيت الأخير من الرد
وا محاصيله هروج أهل مكه جا بها
يقصد المسجل .
ننتظر ردودكم الرائعة
القصد تحريك المجلس من السبات الذي سيطر عليه