الموضوع
:
سياسة العقلاء وادراك مفاهيم البرمجة اللغوية العصبية
عرض مشاركة واحدة
#
1
15-01-2008, 02:00 AM
محمد العسعوس
باحث
سياسة العقلاء وادراك مفاهيم البرمجة اللغوية العصبية
بسم الله الرحمن الرحيم
[align=center]البرمجة اللغوية العصبية
NEURO LINGUISTIC PROGRAMMING[/align]
[align=right]تعرف بأنها: عبارة عن الصورة التي تتشكل لدى ذهن الإنسان من الزاوية التي يراها من العالم الخارجي والمحيط به وهذه الصورة تبنى في مخيلته حسب أفكاره وطباعه وسلوكه كذلك يدخل به عامل اللغة والعقيدة للإنسان منذ الولادة.
تطبيقاتها :
في مجال الدعوة
- فهم الاختلاف عند الناس.
- معرفة طرق التأثير والإقناع
- الانفتاح العقلي والتفكير الايجابي
- معرفة الأساليب المختلفة للوصول إلى قلوب الناس
في تطوير الذات والأداء الشخصي
- اكتشاف الذات وقدرتها.
- اكتساب المهارات اللطيفة.
- التحكم في الانفعالات وتحسين السلوك.
- تطور العلاقة مع الآخرين.
في مجالات التربية والتعليم
- سرعة التعلم والتذكر.
- تشويق الطلاب للدراسة.
- زيادة القدرة على التفكير.
- رفع مستوى الأداء للمدرسين.
في مجالات تحسين العلاقة الأسرية
- حل المشاكل الزوجية.
- تحسين العلاقات.
- فهم الطرف الأخر.
- تربية الأبناء.
في الصحة وعلاج الحالات النفسية
- علاج حالات لاكتأب.
- علاج الخوف الوهمي.
- زيادة الثقة بالنفس.
- تخفيف التوتر النفسي.
في مجالات التربية الرياضية
- محاكاة النماذج الرياضية المتميزة.
- بناء الثقة بالنفس.
- رفع مستوى الأداء الرياضي.
في مجالات الإدارة والجانب الوظيفي
- الاتصال والتعامل مع الآخرين.
- التخطيط وتحديد الأهداف.
- تحفيز وإدارة الموظفين.
العقل الواعي واللاوعي
العقل الواعي أو(العقل الظاهر) وهو الذي لديه القدرة على إدراك وجود الإنسان في الزمان والمكان
(وهو مكان تحليل المعلومة) يشبه بـ ( ألرام ).
العقل اللاواعي أو(العقل الباطن) وهو كل شيء خارج نطاق حالة الوعي في هذه اللحظة (وهو مكان التخزين)
يشبه بـ (الهاردسك).
هل تعلمون أن العالم في أذهاننا هو غير العالم الذي نعيش فيه، لان العالم الذي في أذهاننا منظور
من زاوية محدودة ومرشحة، ولدينا قناعه تامه بأن العالم هو ما نراه، ونسمعه،ونحس به،
السؤال/ من أين يأتي هذا الحدود والقصور في رويتنا للاشيء ونقلها إلى أذهاننا ؟
الجواب هي (المرشحات)ومنها:
- الحواس
- اللغة
- المعتقدات والقيم
[align=center]
[/align]
[align=center]
[/align]
إذا يتضح لنا إن الصور التي ترسم بأذهاننا صور غير مكتملة لوجود هذه المرشحات
وتُكون لدى الإنسان قناعة بما يراه فقط. وهذا غير صحيح
ومن الأمثلة على ذلك :
ظاهرة السراب قال تعالى: (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء )هي تعتبر
ظاهرة قصور في نقلها من حاسة النظر لذى يتولد لدى الإنسان بأنه ماء.
كذلك من الأمثلة والرسومات مايلي:
[align=center]
[/align]
يتلخص مما سبق الأتي:
- إن الإنسان لا يدرك جوانب كل ما يراه، ويسمعه، ويحس به.
- يقتصر حديث الانسان على الجانب والزاوية التي يرى بها ألاشيء.
- لا يستطيع الإنسان الإلمام بجميع ما يدور من حوله من حقائق.
- ليس العيب في قصور هذه المرشحات والحواس
إنما العيب في عدم الإيمان بقصورها لدى الشخص نفسه.
- يجب الإيمان بنظرة الأشخاص الآخرين لأنهم يرون جانبا أخر من
الحقيقة ويسوقنا إلى معرفة ( آداب الحوار واحترام وجهات النظر).
- لو أدرك الإنسان التعامل مع هذه اللغة وأدرك جوانب الضعف والقوة
لديه لتمكن من التعامل مع جميع من حوله باتزان وعقلانية.
أخيرا وليس أخرا تعتبر هذه اللغة من اكبر القيم المعرفية والفكرية في
عالمنا الحاضر ومهما كتب عنها لا يمكن حصرها بعده من الأسطر ولكن
نوجزها لتعم الفائدة. [/align]
[align=center]مع تحيات أخوكم/ محمد العسعوس[/align]
محمد العسعوس
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد العسعوس