
06-05-2012, 10:20 PM
|
|
المخدرات وأهمال المسئولين
المخدرات وأهمال المسئولين
يسرح القلم أحيانا ويشطح للمعالي ولسمو الكلمة في زمن أصبحت الكلمة رخيصة فية وغير مجدية لموت القلوب والضمائر في بعض المسئولين وبعض الجهات الحكومية التي ترى الخراب وتتجاهله وترى الفساد فتسمح به ترى المهالك تحيق بهذا الوطن من كل جهة والأيادي الفاسدة تنهش في جسده وجسد مواطنيه دون رحمة ولا شفقة فالسموم البيضاء أصبحت تباع علنا وعلى مرأى ومسمع من المارة وكأنك في مزاد علني لبيع الأشياء المستعملة نرى كبار المروجين من بلادي يتفاخرون ببيع كميات ضخمة من هذه السموم ويتنافسون فالسوق أمامهم مفتوحة وغضة العود
ويروونها ويغرقونها بهذه المادة المدمرة التي تشل الفكر والإحساس والغيرة الرجولية لدي متعاطيها وأصبحوا يخلطونها بمادة الزجاج والأسبرين كي يصبح الشخص مدمن من أول شمه له أو أول نفس يأخذه لأنها تسبب هيجانا في الأنف والجيوب الأنفية مما تسببه هذه المادة المخلوطة بالزجاج لتجريح الجيوب الأنفية فتصبح مثل الثور الهائج حتى الجرعة الثانية وهكذا دواليك فأصبحت المخدرات تزداد رواجا وأصبحت السرقات تزداد معها والجرائم لكي يؤمن المبالغ اللازمة لكي يأخذ الجرعة في وقتها لدرجة أن المتعاطي يفقد الغيرة الرجولية عند الإدمان فيعرض شرفة للمزاد العلني لكي يؤمن المال فهل بعد هذا انحطاط وإسفاف وكل هذا بسبب
فالإهمال المتسبب به بعض المسئولين في الحد من هذه المادة أو الواسطة التي تمرر هذه المادة من تحت الطاولة لتروي عطش المتاجرين بها لم تأخذهم شفقة ولا رحمة بهذا الوطن ولا مواطنيه فلقد أعمتهم مغريات المادة التي أصبحت الهم الوحيد وتسلقهم المجد المزيف على أكتاف ضعاف النفوس وأشباه الرجال الذين أصبحوا عبيدا لهذه المادة المميتة.
|