عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-01-2008, 07:04 AM
الدوسـي الدوسـي غير متواجد حالياً
مراقب عام
 






الدوسـي is on a distinguished road
افتراضي الموت يغيب الشيخ العنقري المستشار الخاص بالديوان الملكي

[align=center][/align][align=justify]غيب الموت صباح أمس الاثنين في مدينة جنيف الشيخ إبراهيم بن عبدالله العنقري المستشار الخاص السابق لخادم الحرمين الشريفين حيث دخل المستشفى اثر عارض لم يمهله طويلا لينهي بذلك مسيرة طويلة من العمل السياسي التي وصلت إلى نحو ستة عقود تقلب فيها في عدة مناصب حكومية.. توفي العنقري عن عمر ينـــاهز 83 عاما وقد ووري الثرى صباح اليوم في مكة المكرمة بعد أن ادى الصلاة على جثمانه في الحرم المكي الشريف جمع غفير بينهم مسئولون بارزون في الدولة. وكان جثمانه وصل في ساعة متـــأخرة من مســـاء أمس برفقة ابنه مازن الذي كان إلى جانبه في جنيف الراحل كـــان من قدماء موظفي الدولــة في عصرها الحديث، ودخل إلى مجال العمل السياسي في المملكــة بعد أن أنهى مسيرة تعــليميــة طويــلــة بدأت في القاهرة ، وتبعتها رحلة دراســــــية فــي كل من جامـــعتي كولومبيا وميامي لدراسة اللغة الإنجليزية. وعين فـــيما بعد سكرتيرا للملك فهد في وزارة المعارف، وحين خروج الملك فهد منها تم تعـــيين العنقري موظفاً في ســـفارة المملكة في واشنطن إلى أن تولى الملك الراحـــل وزارة الداخــلـية فعُين فيها وكيلا للوزارة لعدة سنوات.
وتقلب العنقري في أكثر من منصب قبل أن يستدعيه الملك فهد مرة أخرى ليعمل مســتشاراً خاصاً له.
ومنصب المستشارية الخاصة، الذي تولاه مــنذ أواخر الثمانينات الميلادية، لم يشـــغله أحدٌ عداه حتى وفــاة الملك فهد، إذ كان هنالك مستشارون كثر ولكن ليسوا على المرتبة الخاصة.
كان العنقري الراحل صامتاً هادئاً لبقاً احتفظ بسياسة الكتمان حتى ذهب إلى دار الخلود دون أن يعرف عنه أنه من محبي الشهرة أو الأضواء على الرغم من مناصبه الحيوية التي شــغـلـهـا نحـو ســتة عقود، إذ يروى عنه أنه كان يرفض التقاط الصور الكثيرة له خلال الحوارات التي يجريها قائلاً: ” كثرة الأضواء تحرق” .
[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي