حلت علي ضيفه ثقيله..لا وزن لها ولاطول..
من صفاقتها ترى أنها أشد موانةَ من أي ضيف مهما عز
ومن رزالتها ترى جلدي أحب إليها من ناعم القز
قابلتني بحراااارة جاوزت حرارة لقاء العشاق
واحتضنتني أحضان من لوعها طول الفراق
فشعرت بلهيب أنفاسها على صدري ونحري
إذ قبلت جبيني قبلةَ اقشعر لها بشري وشعري
ينام كل حبيب عند لقاء حبيبه,لكن هيهات أن تنام
وليتها اكتفت بمايُرى لكنها لاتكتفي حتى تلامس العظام
ماكنت يوما لو مع العدو ذا وقاحه
لكنها سميرتي ليلي الى صباحه
لو قرب مني سبع أنيابه..من خجلي لمدحت بخره ورضابه
لولمستني أفعى سمها سم ساعه..لتغزلت بنعومة جلدها حياءا لارقاعه
الا مع هذه الضيفة غير العفيفة..التي تجاوزت حدود كل ضيف مع مضيفه
فقد تخليت عن كياستي وحيائي..ولاقيتها بسخطي وابائي
وأنا اصيح بها ارحلي ارحلي ارحلي
فلا حياك ولابياك
فرشت لها المطارف والحشايا..قعافتها وباتت في عظامي