د.علي الزهراني (استشاري نفسي)
عدد الاصدقاء 5000
مساكين اصحاب المناصب "الدنيا"
فاجأني احد الاصدقاء "مدير عام" بالاتصال بي بعد انقطاع طال! قال لي والله "زمان" عن سوالفك ودي اقابلك نشرب قهوه!!!قلت في نفسي والله انهم "اسدحوه" لاني اتصلت في مرارا وتكرارا ولكن لايرد! وفعلا اتضح لي ذلك!!!
المصيبة ياسادة ياكرام ان "اغلب" من اعرفه عندما يمسك منصب "طبعا لايتعدى مدير عام" ينفش ريشه ويزبد ويرعد ولم يعد يرد على جواله , ولكنه "مسكين" يكتشف بعد طول غياب مع اصدقاء المنصب ان ماله الا اصدقائه "الحقيقين" ولكن "هيهات هيهات" عندها يكون فات الاوان بحيث لم يعد له في خاطري شي.
وحقيقة هولاء الناس "مساكين" المناصب هذه "التافهه" اكبر منهم ولذلك غمرتهم ولم يعد يشوفوا حتى اقرب الناس لهم.
طبعا هذا مرده للشخص نفسه ولثقته بنفسه! والله اتذكر اني اتصلت ذات مره على جوال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وبعد قليل يرد علي معتذرا عن عدم رده قبل ساعه بسبب انشغاله , هذه حقيقة شخصية العضماء الذين لايتجاهلون الاخرين! هذا وهم وزراء لديهم اعذارهم فمابالك بمدراء العموم اصلحهم الله!!!