[ابن روزه]

بعد الهجمةِ التي تتعرّضَ لها المملكة وقائدها : ( عبدالله بن عبدالعزيز ) لا يمكن للشعرِ أنْ يخنعَ صامتاً ..
فإلى كلّ من يُسيءُ إلى نفسِه بالإسآءةِ إلى المملكة العربية السعودية وملكِها المفدّى :

أرأيتَ أطهرَ مِنْ بلادٍ خيرها عمّ الجميعْ
هي مأرِزُ الإيمان والبركاتِ والشرفِ الرفيعْ
هي مَنْ دنَتْ رغمَ العلوِّ ببرِّها الرحبِ الوسيعْ
هيَ أرضُ بيتِ اللهِ والحرمِ الذيْ فيهِ محمّدْ
خيرُ مبعوثٍ شفيعْ
هيَ شامةُ الدّنيا بلِ الدّنيا
بلِ الدّنيا بها لا شيء ...
والمعطي هو الصمدُ البديعْ
يا منْ تُسيءُ لقائدِ الأفذاذِ فيها هل علِمتَ لمنْ تُسيءْ
لا يلحقُ الجوزاءَ شيءٌ مِنْ قذاراتِ القطيعْ
قِفْ عندْ حدِّكَ يا مسيئاً للشرَفْ
قِفْ عند حدِّكَ ها هوَ المجدُ اعترَفْ
إنّ الزعامةَ والمروءةَ جُسِّدتْ في شخصِ ( عبداللهِ ) والخلُقُ العظيمُ لهُ مُطيعْ
هو خادِمُ الحرمينْ في شرفٍ تسمّى
لمْ يكُنْ مثلَ الزعيمِ الكاذبِ الرعديدِ في ذُلٍّ لأعداءٍ تبيعْ
هوَ مَنْ يضيّفُ كلّ عامٍ بالعطايا مِنْ ضيوفِ اللهِ يعطيهِمْ فيهنوا بالربيعٍ مِنْ الربيعْ
يا أيُّها المخذولُ عنْ توقيرِهِ يا منْ لهُ عقلُ الرضيعْ
هذا مليكٌ لمْ يزلْ في حكمةٍ وكرامةٍ يبقى على رأسِ الجموعْ