الليـــــــ 191 ـــله
لأنه يحبنا فقد يسر لنا الخير الكثير في كل درب نسلكه
لأنه يحبنا جعلنا نرتوي من نبع الإيمان ارتواء يزيدنا قوة ومحبة له ،،
لأنه يحبنا أنار لنا طريق الهداية والحق وسهل لنا سبيل الوصول إلى رضاه..
لأنه يحبنا يغفرلنا الزلات ويفرح بتوبتنا فنشعر أننا أمام رب عظيم كريم ورحيم ..
فهل لنا بعد هذا أن نبتعد عنه
هيهات فالقلب بعد أن ذاق نعيم ربه فإنه يسعى بكل جهده إلى الآخرة
فقد اتضح له أن النعيم الحقيقي وأن السعادة الجمة هنااااك في ظل الرحمن ورضاه
فقدلا نشبع من الدنيا لأن في الحقيقة ليس بها إلا زاد مؤقت ينفذ
ولأن الروح تسعى إلى زاد لا ينفذ..
إلهي أسألك رضاك و الجنة