[شمس عصرا]

يالهذه الكلمة يازهرة
ما أسهل نطقها وأصعب معناها
بعض الآباء كبعض الحكام المستبدين...يذكر ماله..دون أن يتذكر ماعليه
وكأن مجرد انجابه لابن او ابنه...هو عمل يجعله الهاَ لذلك المولود
متناسيا أن الأبوة ليست بمجرد العمل الجسدي..الذي لافضل له فيه
بل لعله مارسه كملذه جسديه بحته..لارضاء شهوته

إن الأبوة الحقيقيه هي التي تكون مابعد الولادة
من عطف..وتربيه..وتضحيه..وتوفير أفضل الفرص للحياة الكريمه

لأن الطفال كائنات ضعيغه..تتأثر بطريقة واسلوب التربيه...
والذي سينعكس على الطفل بعد بلوغه

والمفزع أنا نعيش بمجتمع تسلطي أبوي لايخضع للمنطق ولايعترف بالعدالة
مجتمع يستمع للطرف الاقوى فيقف معه..مجتمع نمطي

والحقيقه ان القران حث على برالوالدين..وذلك في حال مسهما الكبر والضعف..لأن الابناء يكونون بحاجة للتذكير
بينما عادة لايحتاج الاباء للتذكير بواجبهم نحو الابناء

لكن الامر الان تغير بعد كثرة عمليات التعذيب بل والقتل التي تُكتشف ويكون الضحية الابن والمجرم والده او زوجة الوالد
ولاشك أن القران الكريم قد تحدث عن امثال هذا النماذج السيئه من الاباء....وهم الذين يئدون البنات لمجرد البخل بالصرف عليهن

فقد كان بعض الاعراب يبخل ان يصرف المال على بنت,يعلم انها ستكبر ثم تذهب الى رجل اخر وعائلة أخرى ,لتكون تحت خدمتهم
وكعادة الاعراب في الكذب والنفاق,فهم يبررون ذلك بالخوف من العار
ولكن القرآن فضحهم وكشف أنهم إنما يفعلون ذلك خشية الإملاق..اي الفقر