صَبَّــــــآَحْ || مَسَّـــــــــــآءٌ {● الْتَمَيُّزِ وَالْأَبَدَّاعٍ ●
عِنْدَمَـا يَمْتَزِجُ الْأَبْدَاعِ وَالْجَمَالُ وَالْحُضُوْرِ الّـفَعَّالٌ
وَأَلْوَانَ الْطَّيْفِ بِكُلِّ الّالِـــــوَانْ
بَيْنَ سَكَنَاتِ الْلَّيْلِ ●● وشِقْشَقتُ أَضْوَاءُ الْنَّهَارِ
كَانَ للافَرَاحُ مَعَانٍــيُ ●● فُسطَقتُ عَلَىَ أَوْرَقٍ الْزَّمَانِ
تَسَرَّبَ حِبْرُهُ وَانْتَشَرَ ●● وَجَالَتْ مَعَهُ خَواطَرْنَــا
يَسْرِيْ مَعَهُ عَبَقِ الْمَاضِيْ ●● وَأَمَّلَ الْمُسْتَقْبَلِ
بَيْنَ هَمَسَاتِ تَنَاثَرَتْ وَبَيْنَ بَسَمَاتُ أَشْرَقَتِ
تُسَاقِطْ أَوْرَاقِيْ ● إِهْتَزَّتْ وَ تَنْاثَرَتْ كَلِمَاتِيْ ● ضَاعَتْ أَحْرُفِيْ
إِنْكَسَرَ قَلَمِيْ ●● فَكَيْفَ سَأَخُطُّ عِبَارَاتِيْ !!
ابَدِاعَــا وَنَثْرا وَهَمْسَا دَافَـئٌـا
}{ كَيْفَ سَأَعْبُرُ عَنْ تِلْكَ الْشَّخْصِيَّةِ الْجَوْهَرِيَّةِ الْشَّامِخَةِ ؟!
الْمُتَمَيِّزَ فِيْ أُسلُوبِهَ ● الْمُتَأَلِّقَ بِتَوَاجَدُهَ ● الْعَذْبَ بِردُودَهُ
الْرَّائِعَ بِتَعَاوْنْهَ الْمُلْحُوْظَ ● النَّيِّرَ بِآرَائَهَ● بِسَعَةِ صَدْرَه وّحُبَّهُ لِلْخَيْرِ
فَمَا يكْتُبُهُ مِنْ دُرَرِ ثَمِيْنَةِ تَتَسَاقَطُ عَلَىَ أَرْضِ الْقَمْرَ
{● حَقّا شَخْصِيَّةٌ نَادِرَةٌ لَا أَمْلِكُ إِلَا الْوُقُوْفَ إِحْتِرَامَا لَهَ ●}
يَدَ لَطَالَمَا امْتَدَّ بِالْعَطَاءِ لصَرْحْنا الْشَّامِخِ
وَاسْبَغْ عَلَيْنَا مِنْ فَيْضِ الْسَّخَاءُ
فَعَطَاءَهُـ ●●
بَحْرِ لَا شَاطِئُ لَهُ وَمَنْهَلٍ لَا ارْتِوَاءٍ مِنْهُ
●● أَلْفَ الْفُ الْفِ مَبْرُوكْ لَكِ يَالَغَلَا ألفيتكَ
14.000
وَصَوْلِكَ لِلألْفِيّةً بِكُلِّ جَدَارَةٍ وَأَسْتِحْقَاقٍ
{ ابو يزيد الحريري }
إِسْمٍ يَتَلَأْلَأُ أَدُبآٍ وَ ابْدَاعآً
قَلْمٌ ●● لِلْحَرْفِ مَعَهُ رِحْلَةَ لَا تَنْتَهِيَ
فَكَّرَ رَاقِي يَسْحَرُنَا بِسَمُوهَ
{ ابو يزيد الحريري}
حَقّآً أَنْتَ مِثَآلَ يُحْتَذَىَ بِهِ
بِالْأَدَبِ وَرَوْعَةِ الْأَخْلاقِ
بِالْطِيْبَةِ وَصَفَاءُ الْقَلْبِ
بِالْتَّمَيُّزِ وَالْأَبَدَّاعٍ
بِالْجِدِّ وَالْمُثابرَهُ
بِرَوْعَةِ رُوْحِكَ الْجَمِيلَهْ
هَمْسَهْ لِـ{ ابو يزيد الحريري}
تَعْجَزْ أَمآمكَ الْحُرُوْفْ
تَنْثَنِيْ لَكَ الْأَبْجَدِيَآتْ آحْتِرَآمّا"
وَتُخَجِّلُ كُلِّ كَلِمَآتٍ الْثَنَآءِ مِنْ سَمُوكَـ
{ ابو يزيد الحريري}
آَتَمَنَّىْ لَكَ مَزِيْدٌ مِنَ الْعَطَآءِ الَرَآَقَيِّ
وآطِلّبُ مِنَ الْلَّهِ تَعَآلَىْ انْ تَكُوْنَ شِآهَدَهُ لَكِ بِالْأَجْرِ
لَمحتُهآ ألفيتِكَ المميزه
وِهّآّ أَنَّـآَ أَهَنِيْكَ قَبْلَ الْكُلِّ
أُخُوْكَ
عْبدُالرَّحْمنِ الْخزمِريِ