الموضوع
:
صفحات واضاءات من ال ( Facebook )
عرض مشاركة واحدة
12-05-2012, 08:13 AM
#
127
ابن روزه
مراقب عام
رد: صفحات ومقتبسات من ال ( Facebook )
محمد السوادي
يعمل لدى وزارة التربية والتعليم
اكتشفتُ أنه ( طعم اللقاء ) وأن ( للقاء معه حلاوته ) قبل أن يكتشفه أهل الدعاية والإعلان ..!
كان اليوم الذي لا تنساب قطراته بين شفتيّ ، ويغازل طعمه لساني وتتراقص لذته في فمي أشعر بأنه يومٌ كئيبٌ ..
صديقي الأستاذ عادل بن خميس الزهراني الذي ربطتني به زمالة إعلامية استمرت لمدة تزيد عن السنوات الثلاث اكتشف حبي وغرامي وهيامي بالمدعو ( فيمتو ) ..
وفي إحدى الليالي حدث بيني وبين ( عادل ) اختلاف وسوء فهم كالذي يحدث بين الأصدقاء ..
نسي عادل الاختلاف في اليوم التالي ، وما علم أنه لا يزال في نفسي عليه شيء ، وقد كان من عادتنا أن يأتي المتأخر بوجبة الغداء ، فاتصل بي وهو في طريقه ، وقال : ما الغداء الذي ترديني أن أحضره لك ..؟
قلت بلهجة جافة : شكرًا ، تغديت والحمد لله ..!
دخل عادل ، وفي يده ( الحبيب ) ، فوضعه أمامي ، وجلس على مكتبه ، شاورت نفسي أن أعيده إليه مرتين أو ثلاثـًا لكنها عصت ولم تقاوم ( الأحمر ) القابع أمامها ..
شربته إلى آخر قطره ، وأخذت ورقةً فكتبتُ عليها بيتـًا من الشعر نصه :
أيا منْ في المساءِ عليه هنتُ = أتحسبُ أنني أرضى بفيمتو؟
ثم لففتها حول العلبة الفارغة ، ووضعتها على مكتبه ..
قرأها ، وهز رأسه ، وما هي إلا دقائق حتى أعاد ورقتي إليّ وقد كتب في ظهرها:
عَلاكَ عُلاً وإجلالٌ وسَمْتُ = وفيك من المحاسن ما علمتُ
وَهِمتَ رعاك ربي في اعتقادٍ= وفي حبي لشخصكَ ما وهمتُ
حسبتَ بأنني أرضيكَ حقاً = بغير رضاك قطعاً ما حلمتُ
ولو دقّقتَ في أمري قليلاً = عرفتَ بأنهُ مما رُجمتُ
دمٌ قد سال من جرحي فهلاّ = تذوقُ البعضَ مما قد كَتمتُ
خلطتُ دمي بحبكَ فاستحالتْ = دمائي فجأةً لعصير (فيمتو)
وكم حاولتُ من شرحٍٍ فأغنى = ووفّى عن كلامي فيكَ صمتُ
تعجبت من فصاحة عادل ، وسرعة بديهته ، وقلت : رضيت عليك ، فالفيمتو يجبُّ ما قبله ..
أرجو لـ ( أبي نجلاء ) الذي يحضّر الدكتواره الآن في المملكة المتحدة أن يعود إلى الوطن سالمـًا غانمـًا ليسعد أهله وأصدقاءه ووطنه ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ابن روزه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ابن روزه