|
مرحبا بالأخت الفاضلة ( زهرة الصبار )
موضوعك في غاية الأهمية بل يكاد أن يكون موضوع الساعة لما تعانية بعض البيوت من معاملة سيئة للأبناء وكذلك للزوجات فالخصام أمام اطفال بزجر او بغيره يعتبر أحد عوامل الإنهيار الأسري والتشتيت والخوف من المجهول فالطفل بالفعل عندما يرى ان والديه في كل مرة يرتفع صوتهما لخلافات ربما ليست بتلك الأهمية وإنما دابوا إلى سماع ابناءهم مالم يرغبون في سماعة وهذا بمثابة الترهيب والتخويف وإثارة الفوضى في وسط الأسرة والضحية لا شك أنهم الأبناء وهنا تعيش الأم حالة من عدم الإستقرار والخوف على نفسها وعلى ابناءها فتشرع في وضع كل الحلول الممكنة وغير الممكنة على الطاولة حتى تخفف من تلك الهجمة الشرسة من الزوج أو الأب وربما هذا يعود أختي الفاضلة إلى التربية والنشأة الغير سوية لذلك الأب أو الزوج فينعكس ذلك السلوك السيء سلبا على الأبناء والزوجة في المقام الأول وهذا للأسف ما لم يطلع عليه من قبل من قبل أحد الأطراف خاصة الزوجة, فبقي كل شيء طي الكتمان نظرا لغياب الصورة الخفية والحقيقية عن شخصية ذلك الشخص من بعدها الثلاثي وهنا تتحطم تلك الآمال وألأماني على صخرة ذلك الزوج أو الأب حينما لا يجد الطرف المتضرر بد إلا أن يعيد صياغة حياته من جديد وإصلاح ما اتلفه ذلك الأب من معاملة سيئة
قد لا تنفع معها أدوية الإكتئاب النفسي في تجاوز تلك المرحلة المحزنة والشديدة التعقيد بل خلف جروح لن تندمل بسهولة خصوصا عندما تكون من أقرب الأقربون للمتضرر .
تقبلي مروري .
|
|
 |
|
 |
|
أشكرك أستاذ
sam
علي هذه المداخلة
وياليت أضافة بعض النقاط التي تتبع عندما تقع علي مسامعهم هذه الجملة القاسية
..