[ابن روزه]

Abdulaziz M Alzhrany

-- رجل اعمال
-- رئيس تحرير صحيفة الانفال الاخبارية ( اكترونية )
-- عضو في نقابة الصحفيين البريطانيين
-- عضو و من المؤسسين جمعية الصحفيين السعودين ومقرها جدة
-- رئيس مجموعة الانفال العربية- بجدة


الخطأ من طبيعة البشر ، وكل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلا يستطيع الإنسان أن يتخلص من الوقوع في الخطأ ، وقد يكون هذا الخطأ في حق الله سبحانه وتعالى فعلاجه التوبة، وقد يكون في حق المخلوق فعلاجه الاعتذار ، والاعتذار من شيم الكرام وخلق الأنبياء ، وهو مما يصفي القلوب ويذهب ضغائن الصدور ، وتزيد أهمية هذا الاعتذار إذا كان بين الزوجين لتصفوا الحياة الزوجية ، أما حصول الخطأ بين الزوجين مع ترك الاعتذار فهو مما يكدر الحياة الزوجية وله مظاهر وأسباب وعلاج كالتالي :
المظاهر :
1. الصد والهجر بين الطرفين ، وحدوث فجوة بين الزوجين .
2. التوتر النفسي .
3. التذكير بالخلافات السابقة .
4. فقدان التعاون .
5. تراجع مستوى الألفة .
الأسباب :
1. العناد .
2. التعالي .
3. الخجل .
4. تضخيم جانب الكرامة .
5. موروثات ثقافية خاطئة حول مفهوم الاعتذار .
6. النظرة الدونية للمرأة .
7. الجهل بالنتائج الإيجابية للاعتذار .
العلاج :
1. ترك العناد وعدم الإصرار على الخطأ .
2. تصحيح مفهوم [ أن الاعتذار هو انتقاص من الكرامة ] .
3. استخدام الحوار الإيجابي .
4. قبول الاعتذار عند تقديمه حتى بعد العتاب .
5. استخدام طرق الاعتذار غير المباشرة عند الحاجة مثل ( تقديم هدية ، دعوة للعشاء ... ).
6. التماس الأعذار .
7. اختيار الوقت المناسب للاعتذار .