عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2012, 04:19 PM   #141
ابن روزه
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابن روزه
 







 
ابن روزه is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحات ومقتبسات من ال ( Facebook )



Abdulaziz M Alzhrany

-- رجل اعمال
-- رئيس تحرير صحيفة الانفال الاخبارية ( اكترونية )
-- عضو في نقابة الصحفيين البريطانيين
-- عضو و من المؤسسين جمعية الصحفيين السعودين ومقرها جدة
-- رئيس مجموعة الانفال العربية- بجدة



هدوء النفس وسكونها، وخروجها من القلق والاضطراب من أهم الأمور التي يسعى إليها الإنسان، ومن آيات الله ومننه على بني البشر أن هيأ لهم ما يجدون فيه استقرارهم، وسكنهم، فجعل لهم من أنفسهم، ومن جنسهم، ومن شكلهم أزواجاً ليكون ذلك أدعى إلى السكنى والإيناس، {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [سورة الروم: 21]، "فإنَّ المُجانسةَ من دَوَاعي التَّضامِّ والتَعارفِ كما أنَّ المخالفةَ من أسبابِ التفرُّقِ والتَّنافرِ" ، فيحصل من الأنس والطمأنينة بين الزوجين ما لا يحصل بين اثنين، فيميل كل منهما إلى الآخر، ويألف كل منهما الآخر، وميلان المرء إلى الجنس الآخر فطري ، والمشاعر في ذلك معلومة، فتنشغل بذلك الأعصاب والمشاعر، وتتحرك الشهوات، وتهيج النفوس، فتأتي منة الله تعالى لتسكنها، وتجعل لها ما تأنس به وتستقر، فجعل للناس صلة يتصلون بها فيما بينهم، وجعل في تلك الصلة سكناً للنفس والعصب، وراحة للجسم والقلب، واستقرارا للحياة والمعاش، وأنساً للأرواح والضمائر، واطمئناناً للرجل والمرأة على السواء، فكانت كما أراد الله تعالى، وكما أخبر جل في علاه آية من آياته، ونعمة من نعمائه، ومن هنا نعلم أن من الأسس العظيمة التي تبنى عليها البيوت، وتؤسس عليها الأسر التراحم واللطف، لا العداء والبغضاء؛ فالسكن راحة وليس عذاباً، وهو طمأنينة وليس جحيماً، فلك الحمد ربنا على نعمة الزواج، ولك الشكر خالقنا على نعمة السكن، وأنس الاستقرار.شئئئئئ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ابن روزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس